“اتحاد الشغل” التونسي يبدأ اجتماعه المرتقب بشأن الموقف من لجان سعيد

افتتح  الاتحاد العام التونسي للشغل، اليوم الإثنين، اجتماعا لهيئته الإدارية، لبحث قرارات الرئيس قيس سعيد المتعلقة بالحوار الوطني والهيئة الاستشارية التي أقرها لكتابة الدستور وتأسيس ما يسميه “الجمهورية الجديدة “، وإصدار بيان بعد انتهاء أعماله مساء اليوم.

والهيئة الإدارية للمنظمة النقابية، هي أعلى سلطة بعد المؤتمر، أي أن قراراتها ملزمة وهي التي تحدد خيارات المنظمة الكبرى.

والتقى الأمين العام للمنظمة، نور الدين الطبوبي، بالرئيس قيس سعيد أمس الأحد، بدعوة من الأخير، فيما يبدو أنها محاولة استباقية للتأثير على قرار المنظمة.

وكشف الطبوبي، اليوم، بعض تفاصيل لقائه بسعيد، خلال افتتاحه لاجتماع لهيئة الإدارية، وقال إن الرئيس سعيد أعلمه “بسير الأمور في إطار ما كان أعلن عنه من قرارات تتعلق بالحوار”.

ونقل موقع صحيفة الاتحاد “الشعب نيوز” أن “اللقاء تناول موقف الاتحاد من المشاركة في الحوار الذي دعا إليه، وَتم التطرق إلى عدد من القضايا الاجتماعية العالقة، وقال الأمين العام إنه أعلم الرئيس قيس سعيد بأن للاتحاد هياكله ومؤسساته التي تتخذ القرار، وأنه سيعرض على أنظار الهيئة الإدارية الوطنية تفاصيل اللقاء. كما أكد خلال اللقاء أن الاتحاد يستند في مقترحاته وبدائله إلى مؤسساته وهياكله التي تقدم دراسات علمية”.