كشفت صحيفة “ريكورد” البرتغالية ذائعة الصيت، اليوم الخميس، عن تطور جديد في قضية مهاجم نادي سبورتينغ لشبونة البرتغالي، الدولي الجزائري إسلام سليماني، يتمثل في استقرار اللاعب صاحب الـ34 عامًا على تخفيض راتبه السنوي من أجل تسهيل رحيله عن “الأسود” قبل غلق سوق الانتقالات الصيفية.
وكان الهدّاف التاريخي لمنتخب الجزائر استُبعِد من الفريق الأول لسبورتينغ منذ شهر أفريل الماضي بقرارٍ من مدرب الفريق، البرتغالي روبن أموريم، الذي وضع سليماني على لائحة اللاعبين غير المرغوب فيهم والمعروضين للبيع هذا الصيف، رغم تبقي عام واحد في العقد الذي يربط نجم نادي ليستر سيتي الإنجليزي السابق بالنادي البرتغالي، حسب ما أشارت إليه تقارير متنوعة.
وأكد المصدر ذاته أن سليماني يتقاضى حاليًا راتبًا سنويًّا يُقدَّر بـ3.2 ملايين يورو، وهو ما شكّل عائقًا أمام عديد الأندية التي أبدت رغبتها في ضم اللاعب الجزائري هذا الصيف 2022، وفي مقدمتها نادي ستاد بريست الفرنسي، أكثر الأندية إصرارًا على استقدام سليماني في الفترة الأخيرة.
وتفاعل سليماني مع مشكلة راتبه المرتفع، وقرر تخفيض مطالبه المالية، على أمل الانتقال إلى نادٍ جديد خلال الأيام القليلة المقبلة.
ويوجد سليماني في وضعية يصفها متابعون بـ”الصعبة”، وهو الذي ابتعد عن التدريبات الجماعية منذ شهر أفريل الماضي، الأمر الذي قد يُؤثر في جاهزيته البدنية والفنية حتى بانتقاله إلى فريق آخر، خاصةً مع إصابته خلال شهر جويلية الماضي بفيروس كورونا، وأشارت صحيفة “ريكورد” إلى أن إدارة سبورتينغ سمحت لسليماني بالتدرب مع الفريق الرديف للنادي، إلى غاية استقراره على وجهته الجديدة، وحتى يُحسن من جاهزيته البدنية.
