أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، أن الجزائر تلعب دورا محوريا من أجل السلام واحترام إرادة الشعوب.
وأضاف بوغالي، اليوم الأحد، في كلمته بمناسبة افتتاح الدورة العادية للبرلمان 2022-2023، أن الجزائر تعمل من أجل تعايش سلمي يسود العالم، وفي الوقت نفسه ترفض كل أنواع الهيمنة والغطرسة واستضعاف المقهورين، كما ترفض كل أشكال الاستغلال والعدوان والاستعمار.
وفي هذا المنظور، جدد بوغالي دعم الجزائر للقضايا القضايا العادلة ووقوفها إلى جانب الشعوب التي لا تزال تعاني من ويلات الاستعمار، كما هو الحال بالنسبة للقضية الفلسطينية التي لا سبيل إلى حلها إلاَّ في إطار استعادة الحقوق المسلوبة، واسترجاع الحرية والسيادة على أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف، تماما كما هو موقفها من قضية الصحراء الغربية التي لا مناص من العودة فيها إلى القوانين الدولية ولوائح الأمم المتحدة، وحق تقرير المصير.
وتابع قائلا “إن الجزائر قطعت أشواطا كبيرة، بدء بضمان أمنها واستقرارها، بفضل إرادة سياسية قوية وصادقة، ترجمها عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية من خلال برنامج واعد”.
