
الاحتلال يتجه لشرعنة بؤر استيطانية جديدة في الضفة
كشفت صحيفة “هآرتس”، اليوم الاثنين، أن الاحتلال يتجه لشرعنة نحو 40 بؤرة استيطانية غير قانونية وغير شرعية أقامها مستوطنون على هيئة “مستوطنات زراعية” لتربية المواشي، من بين 50 بؤرة استيطانية من هذا النوع تسيطر على 240 ألف دونم من الأراضي، ما يوازي 7 بالمائة من المنطقة سي في الضفة الغربية.
وبحسب دراسة أجرتها منظمة “كيرم نبوت” اليسارية، فإن هذه البؤر الاستيطانية التي تشكّل واجهة للاستيطان الزراعي الديني الجديد، الذي ترعاه حركة “إمونا”، أقيمت بالأساس على أراض فلسطينية خاصة، وأخرى صادرها الاحتلال بعد إعلانها “أراضي دولة”، وبعض تلك البؤر أقيمت في مناطق تصنّف على أنها أراضي تدريبات عسكرية.
وتختلف البؤر الاستيطانية الزراعية المقامة تحت ذريعة تربية المواشي، عن باقي المستوطنات بأنها تسمح للاحتلال بالسيطرة على أراض ومساحات واسعة جداً بحجة الحاجة للمراعي، مع عدد قليل من المستوطنين، وذلك مع تنامي تيار الدينية الصهيونية الحريدية.
وبهذه الطريقة وتحت هذه الذرائع تستفيد هذه البؤر الاستيطانية من مساحات واسعة من الأراضي في الضفة الغربية أخضعها الاحتلال لما يسمى بـ “المحميات الطبيعية”.



