أخبار عاجلةالعالم اليوم

ضغوط أميركية على السلطة الفلسطينية لـ”تخفيف التوتر” في الضفة الغربية

 

تتعرض السلطة الفلسطينية إلى ضغوط أميركية وإسرائيلية من أجل قمع وإخماد عمليات المقاومة ضد الاحتلال، في الضفة الغربية المحتلة، في الوقت الذي تدّعي فيه حكومة الاحتلال أن السلطة الفلسطينية تفقد من سلطتها ونفوذها في الضفة الغربية، بفعل عوامل مختلفة، بينها “حرب الوراثة” بعد الرئيس محمود عباس، وعدم قدرتها على دفع رواتب لعناصر أجهزتها الأمنية، وإجراء تقليصات في هذه الرواتب.

وأبرز موقع “والاه” الإسرائيلي، على لسان مراسله براك رافيد، الذي يعمل أيضاً في موقع أكسيوس الأميركي، أن إدارة الرئيس جو بايدن “سعت عبر مساعدة وزير الخارجية الأميركية باربارا ليف، خلال زيارة الأخيرة إلى إسرائيل والضفة الغربية المحتلة، الأسبوع الماضي، إلى الضغط على السلطة الفلسطينية لبذل مزيد من الجهود لبسط سيطرتها وحكمها في الضفة الغربية المحتلة”.

وسعت إدارة بايدن للضغط على السلطة لـ”إعادة السيطرة على جنين ونابلس بدلاً من تقديم مقترحات لمجلس الأمن للاعتراف بدولة فلسطينية وقبولها عضواً كامل العضوية في الأمم المتحدة”، خصوصاً في ظل التصعيد الحاصل في مدن وبلدات الضفة الغربية وتزايد عمليات المقاومة، بما فيها التصدي لاقتحامات جيش الاحتلال الإسرائيلي لمدن الضفة المحتلة.

وأشار الموقع الإسرائيلي في هذا السياق إلى أن ليف التقت بمجموعة من كبار المسؤولين الأمنيين في إسرائيل، بدءاً من رئيس الشاباك رونين بار، ومستشار الأمن القومي الإسرائيلي أيال حالوتا، ومنسق أعمال الحكومة في الأراضي المحتلة الجنرال غسان عليان.

وبحسب المصدر ذاته، فإن المسؤولين الأمنين طالبوا المسؤولة الأميركية بطرح الموضوع على المستوى السياسي الإسرائيلي المخول باتخاذ القرارات في كل ما يتعلق بمسألة تعزيز مكانة السلطة الفلسطينية ونفوذها في الضفة الغربية المحتلة.

وزعم الطرف الإسرائيلي في لقاءاته مع ليف أن الاقتحامات التي يقوم بها جيش الاحتلال “ضرورية، لعدم وجود خيار آخر”، في إشارة إلى ما تدعيه إسرائيل مؤخراً بشأن تراجع نفوذ وسلطة السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، ولا سيما في محافظتي جنين ونابلس شمالي الضفة الغربية.

إظهار المزيد

مقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى