رحبت قطر وتركيا وليبيا، بتوقيع الفصائل الفلسطينية على إعلان الجزائر المنبثق عن “مؤتمر لم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية”.
واعتبرت وزارة الخارجية القطرية في بيان لها “الخطوة إيجابية”، في طريق الوحدة الوطنية، وترسيخ المشروع الوطني لإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكدت وزارة الخارجية، أن دولة قطر تدعم كافة الخطوات الرامية إلى إنهاء الانقسام، وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية باعتبارها مصلحة عليا، كما شجعت كافة الأطراف الفلسطينية على الحوار لتجاوز الخلافات، والمضي قدما لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني الشقيق في مقاومة الاحتلال لنيل حقوقه المشروعة.
كما أعربت عن تطلع دولة قطر لاستدامة روح الوحدة والشراكة بين الأشقاء الفلسطينيين، كما عبرت عن تقديرها البالغ للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة لدورها في رعاية المحادثات.
⚫ تركيا تعرب عن تقديرها للمساهمة الجزائرية في توقيع الاتفاق
من جهتها رحبت الخارجية التركية بالنتيجة الإيجابية لمؤتمر المصالحة الوطنية للفصائل الفلسطينية وتوقيع الفصائل على “إعلان” للمصالحة.
وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية التركية، الخميس، :”نقدر مساهمة الجزائر في عملية المصالحة الفلسطينية التي طالما دعوتها تركيا”.
وأضاف البيان: “الإعلان الذي تم اعتماده في نهاية المؤتمر يوفر أساساً مناسباً للوحدة النهائية بين الفصائل الفلسطينية، ونأمل أن يتم تنفيذ الخطوات التي نص عليها الإعلان وخاصة تنظيم الانتخابات”.
وأضاف البيان: “الإعلان الذي تم اعتماده في نهاية المؤتمر يوفر أساساً مناسباً للوحدة النهائية بين الفصائل الفلسطينية، ونأمل أن يتم تنفيذ الخطوات التي نص عليها الإعلان وخاصة تنظيم الانتخابات”.
⚫ خارجية ليبيا: خطوة إيجابية في طريق تحقيق الوحدة الفلسطينية
ورحبت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الليبية بتوقيع الفصائل الفلسطينية على إعلان الجزائر، معتبرة ذلك خطوة مهمة في طريق الوحدة، من أجل إقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس.
