
وزيرة الداخلية البريطانية تستقيل بعد 42 يوماً على تولّيها المنصب
أعلنت وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان، استقالتها على خلفية “خرقها” للقواعد عبر إرسالها وثيقة رسمية من بريدها الإلكتروني الشخصي إلى “زميل برلماني موثوق” بهدف “حشد الدعم الكافي لسياسة الحكومة بشأن الهجرة“.
وضمّنت برافرمان رسالة استقالتها إشارات يبدو واضحاً أنها موجّهة إلى رئيسة الحكومة ليز تراس وسياساتها، إذ قالت: “تعتمد الحكومة على من يتحمّل مسؤولية أخطائه، وليس التظاهر بعدم ارتكابها سياسة جادة”، مضيفة “لقد ارتكبت خطأ، أتحمّل المسؤولية، أستقيل”.
وكانت الأنباء قد تحدثت بداية عن إقالة برافرمان وليس استقالتها لأسباب مجهولة بعد ساعتين من ختام جلسة مساءلة رئيس الحكومة في مجلس العموم ومن إلغاء تراس زيارة كانت مقررة بعد ظهر أمس إلى شركة تكنولوجيا دفاعية، حيث كان من المقرر أن تلتقي بالصحافيين وتجيب عن أسئلتهم.
وكانت برافرمان من أشدّ المنتقدين للتحول الكبير الذي اتّسمت به سياسات تراس الأسبوع الماضي، خاصة فيما يتعلق بأعلى معدّل للضرائب، ما دفع مقرّبين من رئيسة الحكومة إلى الاعتقاد بأن برافرمان قد انضمت إلى “انقلاب” سرّي يحاك ضدّ زعيمتهم.



