الأمطار والهزّات الارتدادية تعيق إنقاذ متضرري زلزال إندونيسيا

 

ناشد ضحايا الزلزال الذي أودى بحياة 271 شخصًا في إندونيسيا، اليوم الأربعاء، تقديم مزيد من المساعدات لهم فيما تباطأت جهود خدمات الطوارئ للعثور على ناجين بسبب الأمطار الغزيرة وهزات ارتدادية جديدة.

وحضت السلطات على العمل بسرعة لإزالة الأنقاض حول بلدة سيانجور الأكثر تضررًا من الزلزال تحسبًا من الفيضانات أو الانهيارات الطينية التي يُحتمل أن تتسبب بها الأمطار الغزيرة المتوقعة هذه الأيام.

وتشير آخر حصيلة للكارثة إلى سقوط 271 قتيلا وألف جريح وتسجيل 151 مفقودا، لكن الأمطار الغزيرة والهزات الارتدادية الجديدة أبطأت، عملية البحث عن ناجين في عشرات القرى حيث دُمر أكثر من 20 ألف منزل.

وأشار مراسلو “فرانس برس” إلى أن هزة ارتدادية بلغت قوتها 3.9 درجات تسببت في فرار نازحين مذعورين من ملاجئهم.

وقال رئيس خدمة الطوارئ هنري ألفياندي في مقطع فيديو نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي، إن قريتين ما زالتا معزولتين والناس فيهما “لا يستطيعون حتى طلب المساعدة”، مشيرًا إلى أنه تم إرسال ثلاث طائرات مروحية للمساعدة، وما زال القرويون محاصرين بدون ماء أو كهرباء، ويضطر بعضهم للنوم بجوار موتاهم، حسب قوله.

ويعد هذا الزلزال الأسوأ الذي تشهده إندونيسيا منذ عام 2018، عندما ضرب زلزال وتسونامي منطقة بالو على جزيرة سيليبس مخلفًا أكثر من 4000 قتيل.

Exit mobile version