
مقاومون: تسليم جثة مأسورة لصهيو//ني سيكون بشروط
يسود التوتر مخيم ومدينة جنين شماليّ الضفة الغربية المحتلة، منذ أمس الثلاثاء، بعد أسر مقاومين فلسطينيين جثة صهيو//ني لقي مصرعه بحادث سير، حينما كان برفقة صديق له قرب جنين، وطالبوا مبادلتها بجثامين الشهداء، فيما تعطلت الدراسة في مدينة ومخيم جنين بقرار من مديرية التربية والتعليم اليوم، بعد هذا التوتر.
ورغم أن وسائل إعلام أفادت، اليوم الأربعاء، بأن الأمم المتحدة بدأت مفاوضات للإفراج عن جثة الصهيو//ني في جنين بعدما فشلت السلطة الفلسطينية في المهة، إلا أن محافظ جنين، أكرم الرجوب، رفض التعليق على أنباء قيادته وساطة مع مجموعة من المقاومين في مخيم جنين، حول الجثة، وطالبوا باسترداد جثامين الشهداء الفلسطينيين كشرط لتسليمها.
توازياً، أغلقت قوات الاحتلال اليوم الأربعاء، حاجزي الجلمة وسالم العسكريين المقامين شمال شرق وغرب جنين، وبحسب المعلومات المتوافرة فإنّ شابين الصهيو//نيين دخلا محافظة جنين وتعرضا لحادث سير مروع، قتل أحدهما ونُقل إلى مستشفى ابن سينا في مدينة جنين، فيما أصيب الآخر إصابات حرجة، ونُقل إلى مستشفى صهيو//ني في الداخل.
وبحسب الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين، فإن الاحتلال يواصل احتجاز 117 جثمان شهيد فلسطيني منذ عودة سياسة احتجاز الجثامين عام 2015، بينهم 12 طفلاً، وشهيدتان، و9 أسرى استشهدوا في سجون الاحتلال، ومن بين الجثامين المحتجزة 17 جثماناً لفلسطينيين من محافظة جنين.



