مجلس الأمن يعقد جلسة لبحث العدوان الصهيوني على جنين

 

 

يعقد مجلس الأمن الدولي في نيويورك، في وقت لاحق من اليوم، جلسة مشاورات طارئة ومغلقة حول التطورات الأخيرة في مدينة ومخيم جنين شمالي الضفة الغربية، بعد استشهاد 11 فلسطينياً وجرح العشرات على يد قوات الاحتلال الصهيوني.

وتأتي الجلسة بطلب من الجانب الفلسطيني، الذي قدمه رسمياً من خلال دولة الإمارات، الدولة العربية العضوة في مجلس الأمن، وانضم إلى الطلب كل من الصين وفرنسا.

وهذه هي الجلسة الثالثة التي يعقدها المجلس، خلال الشهر الحالي، لنقاش الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث عُقدت بداية الشهر جلسة طارئة مفتوحة عقب اقتحام وزير الأمن القومي الصهيوني وزعيم اليمين المتطرف إيتمار بن غفير المسجد الأقصى، بالإضافة إلى مناقشته الشهرية حول الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، الأسبوع الماضي.

وسيقدم مبعوث الأمين العام لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، خلال جلسة المشاورات الطارئة والمغلقة، إحاطته وقراءته للتطورات في جنين والتطورات التي تبعتها. ومن المتوقع أن تحاول الدول الأعضاء الحصول على معلومات حول جهود الأمم المتحدة وممثلها في القدس المحتلة، لخفض التصعيد والتهدئة وتجنب التصعيد في غزة.

وكان وينسلاند قد أصدر بياناً، أمس الخميس، عبّر فيه عن “قلقه البالغ والحزن بشأن استمرار دائرة العنف في الضفة الغربية”، ومن المستبعد أن يصدر عن جلسة اليوم أي بيان مشترك للمجلس.

إلى ذلك، دان عدد من خبراء الأمم المتحدة (مقررون خاصون) الهجمات الصهيونية المتجددة على مخيم جنين، وحثوا المجتمع الدولي على الرد دون تأخير لوقف العنف وضمان المساءلة، وجاء ذلك في بيان صادر عنهم.

Exit mobile version