أتاحت وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة منصة إلكترونية جديدة “العائلة تستشير” للعائلات الجزائرية من أجل التواصل عبرها مع مختصين من أجل الاستفادة من توجيهات ومرافقة في مجال الوقاية من المخدرات، والتكفل النفسي لمن تظهر على أحد أفرادهم مؤشرات تعاطي المخدرات.
وكشفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، عن إطلاق هذه المنصة الرقمية، وأكدت أن الوزارة أطلقت منصة رقمية لمرافقة الأسر في مجال الوقاية من المخدرات بحيث ستسمح لأفراد العائلات، سيما الأولياء، من طرح انشغالاتهم في هذا المجال، وأوضحت أن إطلاق هذه الخدمة الرقمية تحت تسمية “العائلة تستشير” من شأنها تسهيل عمليات التواصل لفائدة العائلات والاستفادة من توجيهات الخلايا الجوارية التابعة لقطاع التضامن الوطني.
وأضافت أن هذه الخدمة تندرج في اطار تجسيد استراتيجية قطاع التضامن الوطني الرامية الى عصرنة الادارة قصد تحسين الخدمة بوضع منصات رقمية للخدمات الاجتماعية، على غرار تلك الموجهة لفائدة ذوي الاحتياجات الخاصة والأشخاص المسنين لتمكين هذه الفئات من طرح انشغالاتهم بغية التكفل بها من طرف المصالح المعنية.
وفي ذات السياق، أشارت الوزيرة الى جهود القطاع لمرافقة الفئات الاجتماعية بهدف الحفاظ على التماسك الأسري من خلال توعية الأسرة بآليات الوقاية من الآفات الاجتماعية ومن مخاطر المخدرات.
