أخبار عاجلةالعالم اليوم

تغريم بنك أوروبي حاول موظفوه خفض قيمة العملة القطرية

خلال المقاطعة الرباعية للدوحة في 2017

 

فرضت الهيئة التنظيمية المالية في بريطانيا غرامة مؤقتة بقيمة 10 ملايين جنيه إسترليني، أي ما قيمته 12.64 مليون دولار على بنك هافيلاند الذي يقع مقره رئيسي في لوكسمبورغ.

وتخطط ذات الهيئة لحظر على الرئيس التنفيذي السابق لفرع البنك في لندن واثنين من الموظفين السابقين لتورطهم بمخطط مزعوم في العام 2017 لخفض قيمة العملة القطرية، أثناء مقاطعة مصر والسعودية والإمارات والبحرين لتلك الإمارة الخليجية، وفقا لصحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية.

وقالت هيئة السلوك المالي في المملكة المتحدة، إن البنك “تصرف بشكل غير نزيه” من خلال نشر وثيقة تتضمن استراتيجيات تداول متلاعبة، وكان الهدف من ذلك خلق “انطباع خاطئ” بشأن السوق في السندات القطرية، وكسر ارتباط العملة المحلية (الريال) بالدولار الأميركي و”بالتالي الإضرار باقتصاد قطر”، وفقًا لهيئة الرقابة المالية.

ووجدت هيئة السلوك المالي أن التكتيكات تضمنت محاولة إضعاف المركز المالي لقطر في الفترة التي سبقت كأس العالم 2022، التي استضافتها الإمارة الخليجية والتي خصصت لها 200 مليار دولار للإنفاق على البنية التحتية بالدولة ضمن رؤية “قطر 2030”.

وكان بنك هافيلاند يعتزم تقديم الوثيقة إلى ممثلي الدول “التي تسعى إلى ممارسة ضغوط اقتصادية” على قطر، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة، لتسويق خدماتها، وفقًا للنتائج التنظيمية، وأضافت الهيئة أنه تم تقديم نسخة من وثيقة البنك إلى ممثل عن صندوق الثروة السيادي في أبو ظبي.

وإلى جانب الحظر من الخدمات المالية، تسعى “إف سي إي” لفرض غرامة على الرئيس التنفيذي السابق لفرع لندن، إدموند رولاند، بقيمة 352 ألف جنيه إسترليني،  وغرامة أخرى بقيمة 54 ألف جنيه إسترليني بحق مدير أول سابق، ديفيد ويلر، وكذلك فرض غرامة على موظف سابق يدعى، فلاديمير بوليلي، وتصل قيمتها إلى 14200 جنيه إسترليني.

وقالت تيريز تشامبرز ، المديرة التنفيذية لقسم الإنفاذ والرقابة على السوق في هيئة “إف سي إي”: “لقد شجع سلوك بنك هافيلاند على ارتكاب الجرائم المالية، وقدم أفكارًا للتداول الاستغلالي لشخص رأى أنه يمتلك دافعًا سياسيًا ليكون مهتمًا بمثل هذه الأفكار”، وتابعت: “مثل هذا السلوك غير مقبول على الإطلاق”.

إظهار المزيد

مقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى