تُوج تشارلز الثالث، اليوم السبت، ملكا لبريطانيا في كنيسة وستمنستر في أكبر احتفال رسمي تشهده البلاد منذ 70 عاما، وضمن مراسم تتسم بالأبهة والفخامة ويعود تاريخها إلى ألف عام.
قال تشارلز في ملاحظاته الأولى في الحفل: “لم أحضر كي تخدموني ، ولكن لأخدم”.
وجرى تم مسح الملك، البالغ من العمر 74 عامًا، بالزيت المقدس الذي يرمز إلى الطبيعة المقدسة لحكمه، كما جرى منحه عباءة إمبراطورية، في حين /وضع رئيس أساقفة كانتربري التاج القديم لسانت إدوارد على رأسه.
وبعد انتهاء المراسم سيعود تشارلز وزوجته الملكة كاميلا المتوجة حديثًا إلى قصر باكنغهام في عربة ذهبية استخدمتها الملكة الراحلة، إليزابيث، في موكب تتويجها.
ورعم الأجواء الماطرة، احتشد عشرات الآلاف من الناس في وسط لندن لإلقاء نظرة على موكب الملك والملكة ، اللذان سافرا من قصر باكنغهام إلى وستمنستر أبي في دايموند يوبيل ستيت كوتش ، برفقة أربعة فرق من سلاح الفرسان المنزلي.
