يستعد الدولي الجزائري، رامي بن سبعيني، لخوض آخر مباراة له مع نادي بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني، اليوم السبت، في المرحلة الأخيرة من الدوري الألماني “البوندسليغا”، لينهي رحلته مع النادي التي استمرت لخمس سنوات كاملة.
وقرر اللاعب الرحيل عن الفريق مع نهاية الموسم بعدما رفض تمديد عقده، واستقر بنسبة كبيرة جدًا على الانتقال إلى بوروسيا دورتموند، وفقا لما أوردته تقارير صحفية ألمانية.
وخاض بن سبعيني (28 عامًا) تجربة جيّدة مع غلادباخ جعلته واحدًا من أفضل المدافعين في “البوندسليغا”، حيث شارك مع الفريق في 112 مباراة بمختلف المسابقات، سجل خلالها 25 هدفًا وقدم 8 تمريرات حاسمة، منذ انتقاله إلى النادي شهر أوت من عام 2019، ويعد أفضل مدافع هدّاف في تاريخ بوروسيا مونشنغلادباخ برصيد 25 هدفًا.
وتعرض نجم نادي ستاد رين الفرنسي السابق إلى صافرات الاستهجان من طرف جماهير بوروسيا مونشنغلادباخ في الفترة الماضية، احتجاجًا على قرار مغادرته الفريق ورفضه كل عروض التجديد التي قدمتها الإدارة له، وهو الأمر الذي أثار حفيظة فئة من جماهير الفريق.
ودافع نائب رئيس نادي بوروسيا مونشنغلادباخ، النجم التاريخي راينر بونهوف، عن بن سبعيني قائلًا إن الأخير يستحق وداعًا تاريخيًا واستقبالًا جيّدًا في آخر مباراة له مع النادي، مؤكدًا في تصريحات له للموقع الرسمي للفريق بخصوص وداعية ثلاثة لاعبين، بن سبعيني وماركوس تورام ولارس شتيندل: “بالنسبة لي هؤلاء اللاعبين قدموا أشياء كبيرة للنادي”، وزاد: “أتمنى أن تقدر الجماهير كل ما قدمه هؤلاء اللاعبين للفريق وأن تترجم ذلك بالاعتراف والتصفيق لهم”، في رد من اللاعب التاريخي لبوروسيا مونشنغلادباخ على بعض الأطراف التي شككت في قيمة الاستقبال الذي سيحظى به الظهير الأيسر الجزائري في آخر مباراة له على ملعب بوروسيا بارك.
