
المخزن يرفع من وتيرة الترهيب في حق الناشطين الصحراويين
رفع الاحتلال المغربي من وتيرة الترهيب بحق الناشطين الصحراويين بالمدن المحتلة بأراضي الجمهورية العربية الصحراوية، من خلال سياسة الاستدعاءات القسرية، في محاولة لثنيهم عن نضالهم من أجل الحق في تقرير المصير والحرية والاستقلال.
وبحسب ما أفادت به تقارير إعلامية صحراوية، فإن قوات الاحتلال المغربي قامت بتوجيه استدعاءات لناشطين صحراويين في مدينتي الداخلة والسمارة المحتلتين، بعد مشاركتهم في أنشطة احتجاجية ضدّ تسليم منازل لمستوطنين مغاربة وعلى ما يتعرضون له من ظلم واضطهاد.
آخرها استدعاء مجموعة من الناشطين للحضور الاجباري لمركز الدرك التابع لسلطات الاحتلال المغربي بتهمة ملفقة انتقاما من نشاطهم الحقوقي ومطالبتهم بحقوقهم المشروعة للشعب الصحراوي، من بينهم الناشطة الحقوقية فاطمة حيضرة التي تعرضت لاعتداء عنيف من قبل قوات الاحتلال، أصيبت على اثره بجروح أدت كذلك إلى إغمائها.
وتؤكد هذه الإجراءات وجود حالة تخبط وتخوف كبير من تمسك الشعب الصحراوي بحقه في تقرير المصير، كما أنها تهدف إلى تعزيز الضغوط النفسية والجسدية على الناشطين وأفراد المجتمع الصحراوي في محاولة لإخماد شرارة الثورة.
وطالب الرئيس الصحراوي ابراهيم غالي، مؤخرا الأمم المتحدة بتحمل مسؤوليتها في التسريع بتصفية الاستعمار من آخر مستعمرة في إفريقيا وحماية المدنيين الصحراويين العزل من بطش قوة الاحتلال المغربي، ورفع الحصار المفروض على الأجزاء المحتلة من الصحراء الغربية ووقف النهب المغربي الممنهج لثرواتها الطبيعية.



