
مجلس الأمن يطالب بفتح تحقيق في الهجوم على البعثة الأممية في مالي
أدان أعضاء مجلس الأمن الدولي، بشدة، الهجوم الذي أودى بحياة أحد أفراد بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) في منطقة تمبكتو، مطالبين بفتح تحقيق في الحادثة.
وطالب أعضاء المجلس الـ15 في تصريح صحفي الحكومة الانتقالية المالية بفتح تحقيق سريع في هذا الهجوم بدعم من بعثة (مينوسما) وتقديم الجناة إلى العدالة، مبرزين أن الهجمات التي تستهدف عناصر حفظ السلام يمكن أن تشكل جرائم حرب بموجب القانون الدولي.
وجددوا التأكيد على أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين، مضيفين أنه “يجب تقديم أولئك الذين يرتكبون أو ينظمون أو يمولون أو يرعون هذه الأعمال الإرهابية الدنيئة إلى العدالة”.
وتعد بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي، التي تنشر حوالي 12 ألف جندي في مالي البعثة الأممية، التي تكبدت أكبر عدد من الخسائر في العالم خلال السنوات الأخيرة، ومنذ إنشائها في عام 2013 لقي 185 من أعضائها مصرعهم في أعمال عدائية، وتواجه مالي، منذ سنة 2012، هجمات إرهابية وأعمال عنف خلفت الألاف من القتلى ومئات الألاف من النازحين.



