أطلقت الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة مبادرة وسم حول “حقوق الطفل” في الجزائر وهي مبادرة سيتم تعميمها على الأدوات المدرسية بالتدريج، تضم عبارات وشعارات تعنى بحقوق الطفل.
وتم الإعلان عن مبادرة ” حقوقي في أدواتي” اليوم الاثنين من ولاية بومرداس من قبل المفوضة الوطنية لحماية وترقية الطفولة مريم شرفي تحسبا للدخول المدرسي المقبل، وضمن مبادرة تمت مع مؤسسة “فيرتكس” المختصة في مصنع للأدوات المدرسية على أن تعمم تدريجيا، وتتمثل العملية في وسم مختلف العبارات والجمل الدالة على حقوق الطفل على الأدوات المدرسية على غرار “حقي في الحماية”، “حقي في التعليم”، “حقي في الرعاية الصحية”، “حقي في عدم التمييز” بالإضافة إلى الرقم “111” الذي وضعته الدولة لفائدة هذه الفئة والذي أضحى اليوم “متنفسا للأطفال لطرح تساؤلاتهم أو التبليغ عن أية إساءة يتعرضون لها” وفق تصريحات شرفي.
وترمي المبادرة التي تم اطلاقها بالتزامن مع احياء اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال المصادف لـ 12 جوان من كل سنة، إلى تعريف الأطفال بحقوقهم وترسيخها في أذهانهم خاصة وأنهم يقضون فترة طويلة في المدرسة والدراسة، وفق ما أكدت عليه المتحدثة التي قالت إن الجزائر تعد من أولى الدول التي لا تسجل عمالة الأطفال حيث تكاد تكون منعدمة، مرجعة الفضل في ذلك إلى التدابير التي أقرتها الدولة من عمليات ميدانية وترسانة قانونية لحماية هذه الفئة الهشة.
