هؤلاء المنتجون يعانون أزمة تسويق حادة!

يشتكي صغار المنتجين حاليا، منهم منتجو العسل وزيت الزيتون ومنتجو الصناعات التقليدية، أزمة تسويق حادة بسبب منع إقامة المعارض التي كانت سبيلهم في تصريف منتوجهم، وهو ما جعل هؤلاء، خاصة من فئة الشباب المستفيد من دعم الدولة، يرفعون نداء إلى مختلف الجهات العليا قصد إيجاد حل لمشكل تسويق منتوجهم الذي يعول عليه أن يكون سلعة مصدرة بامتياز.

وقد عصفت أزمة كورونا بمساعي تصدير العديد من صغار المنتجين، منهم منتجو زيت الزيتون والعسل الأصلي والمهنيون في الصناعات التقليدية، حيث لم يجد هؤلاء، الذين يعانون أزمة تسويق حادة، أسواقا يصرفون فيها سلعهم، خاصة مع منع وتأجيل إقامة المعارض والصالونات التي كانت ملاذهم. وبسبب هذه الوضعية، يطالب هؤلاء المنتجون السلطات العمومية بضرورة تدخل أعلى الجهات قصد مساعدتهم على تسهيل عملية التسويق، سواء داخليا عبر خلق فضاءات مخصصة لذلك، أو خارجيا عبر تسهيل الإجراءات الجمركية وغيرها، خاصة أن نوعية المنتجات الجزائرية من زيت الزيتون ومن العسل وباقي منتجات الحرف التقليدية تمتاز بجودة عالية. كما دعا هؤلاء الحكومة لإعادة الترخيص بإقامة المعارض والصالونات كونها تعد ملاذ صغار المنتجين وأصحاب المهن التقليدية لتسويق منتجاتهم، مؤكدين أن عددا كبيرا منهم من المستفيدين من دعم الدولة ومشاريع لونساج ولديهم التزامات وقروض عليهم دفعها، واستمرار الأزمة سيؤدي بهم للإفلاس رغم أن إنتاجهم في تحسن مستمر.

للإشارة، فإنه ومنذ مارس الماضي تقرر منع وتأجيل تنظيم الصالونات والمعارض، وهو ما كبد العديد من المنتجين غير منتجي العسل وزيت الزيتون والصناعات التقليدية العديد من الخسائر، كما تسبب في خسائر أيضا بالملايير لمؤسسة المعارض والتصدير صافكس.