شرعت مصالح أمن ولاية سطيف في تكثيف تواجدها الميداني الوقائي، الكفيل بتضييق الخناق على الاجرام والمجرمين، مع تكثيف الأنشطة الوقائية والردعية وحتى التحسيسية، وهذا بدخول موسم الاصطياف الذي يعرف حركية واسعة بالولاية وأغلب مدنها الكبرى، لاسيما التي تتوفر على مرافق سياحية أو حتى أقطاب تجارية.
هذا وقد نظمت مختلف المصالح التابعة لشرطة سطيف من أمن عمومي وشرطة قضائية وغيرها من تخصصات مدعومة بنظام المراقبة بواسطة الفيديو وغيرها من وسائل وإمكانات، مداهمات واسعة شملت حسب ما أشارت له خلية الإعلام والاتصال اليوم الجمعة في بيان لها تلقت المنصة الإخبارية عاجل نيوز نسخة منه كبريات المدن والتجمعات السكنية بعاصمة الولاية وعواصم الدوائر التابعة لها، أين تتواجد بـ 19 دائرة من أصل 20 وتأتي هذه الأنشطة الوقائية الردعية لتضييق الخناق على الجرام، مع تسهيل حركة السير في ثاني ولاية وطنيا من حيث التعداد السكني
ما يشمل برنامجها الأمني عيد الأضحى المبارك ويتواصل إلى غاية انقضائه وانقضاء العطلة الصيفية التي ستشهد أنشطة تحسيسية مكثفة بدءا بنشاط تحتضنه دار الثقافة ” هواري بومدين ” بسطيف يوم الأحد 26 جوان بمناسبة إحياء اليوم العالمي لمكافحة المخدرات إلى جانب أنشطة تحسيسية تفاعلية أخرى تندرج في مجال السلامة المرورية على شكل أنشطة وعروض وتفعيل للحظيرة المرورية على أن تتواصل طول العطلة.
هذا وتراهن مصالح الشرطة التي شهدت مداهماتها نتائج قيمة وعرفت متابعة عشرات الأشخاص بتهم مختلفة على تحلي المواطن بكل أوجه النظام والمحافظة على البيئة خاصة خلال عمليات نحر الأضاحي، العملية التي تتطلب كثيرا من الوعي واحترام البيئة مع السعي إلى المحافظة على محيطه وعدم التسبب في الإساءة للإطار المعيشي مع احترام نظام تسيير النفايات وتجنب الرمي العشوائي للفضلات وغير ذلك.
