التشريعي الفلسطيني ينتقد خطوة اعتقال السلطة للشيخ أبو عرة

 

أكد النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني حسن خريشة ، أن اعتقال أجهزة السلطة في طوباس الشيخ مصطفى أبو عرة يؤكد وجود نوايا وتوجهات سيئة لإسكات أي صوت يدعو للوحدة وخاصة قبيل اجتماع الأمناء العامين للفصائل.

وقال خريشة في تصريح صحفي: إن الشيخ مصطفى حر والحر لا يذل، ولا أحد يستطيع تبرير هذا الاعتقال غير العقلاني، ويهدد بتدمير النسيج المجتمعي، وشدد على ضرورة عدم المساس برموز الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن الشارع موحد ويقف خلف رموزه الوطنية.

وأشار إلى وجوب الإفراج الفوري عن الشيخ مصطفى أبو عرة، وأن مكانه بين شعبه وجماهيره وليس في الاعتقال، وأوضح خريشة أن الشيخ أبو عرة محبوب ومعروف في كل أنحاء الضفة، وهو داعية محترم ورجل إصلاح معروف.

وبعث خريشة برسالة للفصائل التي ستشارك في اجتماع الأمناء العامين، بضرورة أخذ تدابير حقيقية لوقف الاعتقال السياسي، وطالب بإطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين قبل اجتماع الأمناء حتى لا يشعروا بالخذلان.

وجدد التأكيد على أن كل الاعتقالات السياسية غير مبررة، وهي اعتقالات كيدية تمس بقامات وطنية.

ودعت حركة حماس أيضاً إلى الإفراج الفوري عن الشيخ مصطفى أبو عرة، الذي اعتقلته أجهزة السلطة في طوباس، ثم نُقل للمستشفى بعد تدهور وضعه الصحي، مؤكدة ضرورة التحرك الشامل لإجبار السلطة على وقف سياسة التنسيق الأمني والاعتقال السياسي المُهين.

وقالت الحركة: إنّ اعتقال الشيخ مصطفى أبو عرة، وهو شخصية وحدوية وصاحب حضور وطني ودور دعوي ومجتمعي متقدم، يمثل استخفافا برموز شعبنا وشخصياته الاعتبارية وقيمه المجتمعية، ويعكس إصرارا على تنفيذ أجندة لا وطنية لا تخدم سوى الاحتلال، ويضع علامات استفهام على إمكانية نجاح الدعوات الأخيرة للفصائل للاجتماع والحوار في القاهرة.

وأشارت إلى أن هذا الاعتقال الفجّ، وهو ينفذ في وقت تتصاعد فيه انتفاضة شعبنا بوجه الاحتلال وجرائمه في القدس والأقصى وسائر أنحاء أرضنا المحتلة، ليؤكد أن هذا التيار المتنفذ في السلطة وأجهزتها الأمنية لا يبالي بالسلم الداخلي والمجتمعي، ويصرّ على ضرب وحدة شعبنا وتدمير أي تقدم نحو تحقيق أهدافه في الحرية والاستقلال والانعتاق من الاحتلال.

Exit mobile version