أسدى وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، جملة من التوجيهات والتعليمات في إطار التحضير للدخول المدرسي المقبل.
وأكد بلعابد خلال اجتماع مع مدراء التربية الوطنية عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، جرى اليوم الخميس على ضرورة تنفيذ مراحل العمليات المتعلقة بالتوظيف على منصب أستاذ المدرسة الابتدائية لمادتي اللغة الإنجليزية والتربية البدنية والرياضية عبر الأرضية الرقمية. بالإضافة إلى توظيف منتوج التكوين من خريجي المدارس العليا وتعيين الناجحين في الامتحانات المهنية.
كما أوصى بضرورة إتمام تنفيذ الإجراءات المتعلقة بعملية بالدخول والخروج الولائي التي ستتم رقميا، وطالب في السياق بالتكفل بنقل مرافقي الحياة المدرسية إلى المراكز الجهوية للتكوين التابعة لوزارة التكوين والتعليم المهنيين وإعادتهم بعد انقضاء فترة التكوين، علاوة عن ضبط وضعية تسديد المنحة المدرسية الخاصة 5000 دينار.
كما دعا مدراء التربية لتوزيع الألواح الرقمية على المدارس المعنية بالاستفادة، قبل التحاق التلاميذ بمقاعد الدراسة.
وفي ذات السياق، شدد بلعابد على ضرورة ضبط وضعية المؤسسات التعليمية التي تعاني من ضغط حسب البلديات في كل ولاية، بالتوازي مع الانتهاء من جلسات اللجنة الوزارية لإنشاء المؤسسات التعليمية واقتراح الحلول المناسبة لمعالجة الضغط.
وفيما تعلّق بالكتاب المدرسي، أكد الوزير على وجوب توزيع نقاط بيع الكتب المدرسية والمكتبات المعتمدة والمعارض على مختلف مناطق الولاية، لتقريبها من الأولياء واستعمال كافة الوسائل المتاحة لإعلامهم بعناوين وأماكن تواجدها والفترات الزمنية المحدّدة لهذه العملية.
أما بخصوص تأطير مادتي اللغة الإنجليزية والتربية البدنية والرياضية في التعليم الابتدائي، فأكد ذات المسؤول الحكومي أن المعنيين بالتوظيف سيتحصلون على تعييناتهم قبل تاريخ 31 أوت 2023، وسيستفيدون من فترة تكوين تمتد من يوم الأحد 3 سبتمبر إلى يوم الخميس 14 سبتمبر 2023، وستتولى مديريات التربية بإعلامهم بتفاصيل هذه العملية.
كما سيستفيد مرافقو الحياة المدرسية من فترة تكوين في المراكز الجهوية للتكوين التابعة لوزارة التكوين والتعليم المهنيين، ابتداء من يوم الأحد 3 سبتمبر 2023، وقد أسدى الوزير تعليمات لتكفل مديري التربية بنقلهم إلى هذه المراكز وإعادتهم بعد انقضاء التكوين.
وأمر الوزير بوجوب التطبيق الصارم لآلية المعالجة البيداغوجية لنتائج تقييم مكتسبات مرحلة التعليم الابتدائي، مؤكّدا أن هذا الإجراء كفيل بسدّ الثغرات لدى المتعلّمين وتجاوز الصعوبات المشخّصة لديهم، حيث تم تحديد الأدوات التي ترتكز عليها آلية المعالجة البيداغوجية وكيفيات إجرائها في مرحلة التعليم المتوسط وفي مرحلة التعليم الابتدائي، وتوضيح الإجراءات المصاحبة للعملية، خاصة ما تعلّق بتكوين المفتشين والمديرين والأساتذة وتحديد دور كل متدخّل.
وفي الختام، وجه مديري التربية للتواجد الشخصي ومعاونيهم من رؤساء المصالح والمكاتب في المؤسسات التعليمية يومي 27 أوت و3 سبتمبر الداخل على التوالي، تاريخي استئناف العمل للموظفين الإداريين وموظفي التعليم (الأساتذة).
