أطر متعامل الهاتف النقال الرائد في الجزائر “أريدُ” دورة تكوينية في الإسعافات الأولية لفائدة موظفي المجموعة على مدار اليومين الماضيين، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للإسعافات الأولية التي يصادف 9 سبتمبر من كل سنة.
وأشار بيان صدر عن مجموعة “أريدُ” اليوم الجمعة تلقت المنصة الإخبارية عاجل نيوز نسخة منه أنه وفاءً لبعدها كمؤسسة مواطنة مسؤولة، احتفت “أريدُ” باليوم العالمي للإسعافات الأولية، وذلك بتنظيم بالشراكة مع الهلال الأحمر الجزائري، هذه الدورة التكوينية التي جرت على مستوى أكاديميا، وهي مدرسة التكوين لـ “أريدُ” المتواجدة بالجزائر العاصمة جاءت تحت شعار ” لنتكوَن لكي نُنقذ” تهدف هذه الدورة التكوينية، الأولى من نوعها على مستوى المؤسسة، إلى تكوين موظفيها حول السلوكيات الأساسية لإنقاذ الأرواح، ليتسنى لهم التدخل بفعالية في الحالات الطارئة سواءً في مكان عملهم أو حتى في حياتهم الشخصية.
وخلال هذه الدورة التكوينية التي نشّطها خبراء في الإسعافات الأولية للهلال الاحمر الجزائري، الذي يعتبر مرجعا في مجال الإسعافات الأولية والمساعدة الطبية في الجزائر، استفاد موظفون، لاسيما اللذين شاركوا في مختلف الأعمال الخيرية والأعمال التطوعية التي تندرج ضمن المسؤولية المجتمعية للمؤسسة، على مدار يومين من التكوين، من مجموعة واسعة من التدريبات على غرار الإنعاش القلبي الرئوي، التعامل مع الإصابات، الاستقرار في حالة الصدمة، التعامل مع حالات الطوارئ الشائعة بالإضافة إلى المهارات الاساسية التي يمكن أن تنقذ الأرواح.
وفي ختام هذه الدورة التكوينية، تحصل المشاركون على شهادات في الإسعافات الأولية سلّمها لهم الهلال الأحمر الجزائري.
وبهذه المناسبة، صرح المدير العام لمؤسسة “أريدُ” الجزائر، روني طعمه في بيان مكتوب جاء فيه: “نفتخر بتنظيم هذه الدورة التكوينية في الإسعافات الأولية لفائدة موظفينا وذلك بتعليمهم كيفية التصرّف خلال الإسعاف الأوّلي الذي يمكن أن ينقذ الأرواح. أنا متيقن بأن هذه الدورة ستساهم في استعداد موظفينا لتبني السلوكيات والممارسات الصحيحة، لا سيما خلال حالات الطوارئ وفي حالة وقوع حوادث، سواء داخل المؤسسة أو حتى في حياتهم الشخصية. أود أن أشكر شريكنا التقليدي الهلال الأحمر الجزائري على إشرافه على هذا التكوين المفيد وعلى جهوده لتشجيع مثل هذه المبادرات. وفاء لمكانتها كمؤسسة مسؤولة مجتمعيًا، تلتزم “أريدُ” في لعب دور فعّال داخل المجتمع الجزائري، حيث تعد هذه الدورة التكوينية في الإسعافات الأولية استثمارًا فيما يخص سلامة موظفينا، قصد تكوينهم للتعامل مع الحالات الطارئة.”
من جانبها، صرحت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري ابتسام حملاوي: “تؤكد هذه الدورة التكوينية حول الإسعافات الأولية التي نشطها خبراء الهلال الأحمر الجزائري لفائدة موظفي مؤسسة “أريدُ” عن التزامها في العمليات ذات المسؤولية المجتمعية للمؤسسة وعن التزام عمالها لاكتساب بوادر بسيطة وعملية لمساعدة الأشخاص في حالات الطوارئ. اليوم أصبح التكوين في الإسعافات الأولية ضرورة مطلقة لجميع المؤسسات وذلك من أجل ضمان سلامة وحماية صحة موظفيها الجسدية والعقلية.”
تجدر الإشارة إلى هذه الدورة التكوينية تندرج ضمن الاتفاقية التي أبرمها “أريدُ” بمعية الهلال الأحمر الجزائري والتي تقتضي بتجسيد برنامج يضم نشاطات إنسانية وخيرية وكذا عمليات تضامنية لفائدة المجتمع.
ومن خلال هذه الدورة التكوينية الهامة، تلتزم “أريدُ” بزرع الروح المواطنة لدى فرقها، وتعزيز بعدها كمؤسسة ملتزمة بالقضايا النبيلة داخل المجتمع.
