أوقفت مصالح أمن ولاية الجزائر ممثّلة في فصيلة المساس بالممتلكات بفرقة مكافحة الجرائم الكبرى لمقاطعة الشرطة الأولى – الجزائر الوسطى – ، شخصان (02) مشتبه فيهما، عن قضية تكوين جمعية أشرار من أجل ارتكاب جناية التزوير واستعمال المزور في عقود ومحررات إدارية، المشاركة في التزوير ، النصب راح ضحيتها (05) أشخاص .
قضية الحال انطلقت أطوارها حسب ما أفاد به بيان صدر اليوم عن خلية الاتصال والعلاقات العامة تلقت المنصة الإخبارية عاجل نيوز نسخة منه، بعد تقدم خمس (05) ضحايا إلى مقر مقاطعة الشرطة القضائية الأولى- وسط – ، لإيداع شكاوي بخصوص تعرضهم للنصب من قبل شخص اقترح عليهم محلات تجارية و سكنات وكذا مركبات يتم تسديدها عن طريق دفعات (بالتقسيط) .
مجريات هاته القضية تعود إلى تعرف الضحايا على المشتبه فيه عن طريق أصدقاء أو زملاء في العمل، حيث يقوم هذا الأخير بربط علاقة بهم و إيهامهم بمحلات ، سكنات و سيارات مقابل عقود وهمية – عقود إيجار ووصولات دفع- يزورها رفقة صديقه، حيث يقوم بوضعها تحت تصرف الضحية بعد دفعهم لقسطين أو ثلاث من المبلغ المطلوب.
بعد وضع الضحايا تحت تصرف الفرقة المحققة تلك العقود و الوصولات تم التنسيق مع المصالح المعنية لكل من ديوان الترقية و التسيير العقاري و كذا وكالة تطوير السكن و تحسينه ، أين تبين بأن هاته العقود ليست صادرة عنها وهي مزورة شكلا ومضمونا، حيث تم خلال هاته العملية ضبط و حجز 3عقود إيجار مزورة، 3 محاضر تنصيب مزورة، 8 وصولات تسديد خاصة (أوامر بالدفع ) بمحل تجاري مزورة، ومبلغ مالي من العملة الوطنية يقدر (79500.00) دينار جزائري من عائدات عمليات النصب، وجهاز ماسح ضوئي مزود بخدمة طابعة ملونة.
تم تقديم المشتبه فيهما أمام النيابة المختصة إقليميا بموجب ملف إجراءات قضائية.
