الجزائر ومصر تؤكدان على وحدة الصف الإسلامي في مواجهة التطرف وقضايا الأمة

وفد يزور الأزهر لمناقشة قضايا الأمة وتعزيز دور المؤسسات الدينية

 

 

زار الوفد الجزائري المشارك في المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء بمصر، والذي يضم وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي ورئيس المجلس الإسلامي الأعلى مبروك زيد الخير، مقر مشيخة الأزهر بالقاهرة. وجاءت هذه الزيارة على هامش أشغال المؤتمر العالمي الذي عقد تحت شعار “صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي“.

وأكد البيان الصادر عن المجلس الإسلامي الأعلى أن الوفد الجزائري، برفقة وفود أخرى من وزراء الأوقاف والمفتين، ناقشوا سبل “تعزيز وحدة الصف الإسلامي في مواجهة الأفكار المتطرفة”. كما تم التأكيد على ضرورة توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تيسير عمل المفتين، مع وضع ميثاق أخلاقي ينظم استخدام هذه التقنيات بما يضمن حماية كرامة الإنسان وخصوصيته.

وخلال اللقاء، شددت الوفود على أهمية اعتماد المبادرات العلمية والفكرية للمؤسسات ذات المرجعية الدينية التي تجمع بين الأصالة والمعاصرة في معالجة قضايا الأمة. كما تطرق النقاش إلى الدور المحوري الذي يجب أن تقوم به المؤسسات الدينية والتعليمية في العالم العربي والإسلامي في التعريف بالقضية الفلسطينية وتاريخ القدس، خاصة في ظل العدوان المتواصل على غزة.

وفي هذا السياق، استنكر المشاركون عدم إدراك الكثير من أبناء الأمة للحقائق التاريخية المتعلقة بفلسطين، ودعوا إلى وضع استراتيجية تعليمية موحدة في الدول الإسلامية لتعزيز وعي الشباب بتاريخهم، وترسيخ اعتزازهم بهويتهم العربية والإسلامية، ومواجهة محاولات تزييف التاريخ.

Exit mobile version