أهالي المحتجزين اليهود يحتجون على مقربة من منزل نتنياهو للمطالبة بصفقة تبادلية

 

توجه متظاهرون من أهالي المحتجزين اليهود اليوم السبت، نحو منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مدينة القدس المحتلة، للمطالبة بصفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، فيما توافد الآلاف إلى ساحة الأسرى في الأراضي المحتلة الفلسطينية يأتي ذلك بعد سويعات من توجيه عائلات الأسرى في قطاع غزة، رسالة إلى رئيس الأركان اللواء إيال زامير، حذرت فيها من أن خطة احتلال مدينة غزة “لن تعيد المخطوفين، بل ستقتلهم“.

وأفادت القناة 12 العبرية، مساء السبت، بأن مسيرة احتجاجية توجهت نحو منزل نتنياهو في القدس “بعدما تجمعت عائلات المحتجزين لدى حماس على أحد الجسور بالمدينة”. وأوضحت القناة أن عائلات الأسرى الإسرائيليين وآخرين تجمعوا عند جسر “ميتسير” بمدينة القدس، من أجل التوجه بمسيرة طويلة نحو منزل نتنياهو للمطالبة بعقد صفقة تبادل أسرى.

ونقلت القناة على موقعها الإلكتروني عن فيكي كوهين، والدة الأسير نمرود كوهين، أنه “على نتنياهو إنهاء هذا الكابوس وإعادة جميع المخطوفين إلى ديارهم”. ورفع المتظاهرون الإسرائيليون لافتات تطالب بإتمام صفقة، من بينها شعار “كفى”، للدلالة على ضرورة المطالبة بوقف الحرب على غزة، وإعادة الأسرى من القطاع.

من جانبها، أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، بتوافد الآلاف إلى ساحة الأسرى في تل أبيب. وأضافت أن حوالي ألف إسرائيلي تظاهروا في مفترق كركور بحيفا للمطالبة بصفقة تبادل أسرى. ويأتي ذلك في وقت جددت فيه حركة حماس التزامها وتمسكها بالموافقة التي أعلنتها مع الفصائل الفلسطينية على مقترح الوسطاء لوقف إطلاق النار في الثامن عشر من أغسطس/ آب الماضي.

وأكدت الحركة، في بيان، اليوم السبت، “انفتاحها على أي أفكار أو مقترحات تحقق وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً شاملاً لقوات الاحتلال من القطاع، ودخولاً غير مشروط للمساعدات، وتبادل أسرى حقيقياً من خلال مفاوضات جادّة عبر الوسطاء”. وعلم “العربي الجديد” أنّ وفداً قيادياً رفيع المستوى من حركة حماس وصل إلى العاصمة المصرية القاهرة، اليوم السبت، بشكل غير معلن بناء على دعوة من مسؤولين في جهاز المخابرات العامة المصرية. ويضم الوفد عدداً من أعضاء المكتب السياسي للحركة وعلى رأسهم زاهر جبارين، مسؤول حماس في الضفة الغربية.

ومن المقرر أن يبحث الوفد مع مسؤولين مصريين منخرطين في الوساطة المصرية بعض النقاط التي أثارها المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف مؤخراً.

Exit mobile version