يُسارع المنتخب الوطني الزمن ويضع اللمسات الأخيرة على تحضيراته المكثفة قبل خوض مواجهة حاسمة أمام منتخب الصومال، ضمن الجولة التاسعة من تصفيات كأس العالم 2026. وتتجه أنظار الجماهير الجزائرية كلها نحو ملعب ميلود هدفي بوهران، الذي سيحتضن اللقاء الهام يوم الخميس، ابتداءً من الساعة الخامسة مساءً.
انطلقت تدريبات رفقاء القائد رياض محرز مساء يوم الإثنين، مُعلنة بداية العد التنازلي للمباراة. وبعد خوضهم الحصة التدريبية الثانية مساء الثلاثاء في المركز التقني بسيدي موسى، والتي خصصها الجهاز الفني بقيادة المدرب بيتكوفيتش للجانبين التقني والتكتيكي بحضور جميع اللاعبين، شدّ “الخضر” الرحال نحو وهران.
- تركيز تكتيكي وعودة إلى وهران
وفي حدود منتصف نهار الأربعاء، وصلت بعثة المنتخب إلى مدينة الباهية، استعدادًا لخوض الحصة التدريبية الأخيرة التي ستُقام في ملعب المباراة. وتُعد هذه الحصة هي الأهم، حيث سيقوم بيتكوفيتش بوضع “آخر الروتوشات” على التشكيلة الأساسية التي ستبدأ اللقاء.
- بيتكوفيتش يستهدف الفوز والتأهل المبكر
تشير التوقعات إلى أن المدرب بيتكوفيتش سيعتمد على التشكيلة المعتادة مع إمكانية إجراء تغييرات طفيفة لضمان أفضل جاهزية وأداء. وتُعد هذه المباراة بمثابة مفتاح التأهل المبكر للمونديال، إذ تحمل أهمية قصوى في مسار التصفيات.
كما كشف مصدر مقرب من الجهاز الفني عن استراتيجية واضحة للمدرب: في حال تحقيق الفوز والتأهل الرسمي أمام الصومال، فإنه ينوي منح الفرصة كاملة للاحتياطيين والوافدين الجدد في المباراة التي تليها أمام أوغندا. هذه الخطوة تؤكد ثقة المدرب في عمق التشكيلة ورغبته في إعداد أكبر عدد ممكن من اللاعبين للمراحل القادمة.
كل الأنظار تتجه الآن إلى وهران، حيث ينتظر الجمهور انتصارًا يؤكد صدارة المجموعة ويقرب “الخضر” خطوة عملاقة من حلم التواجد في مونديال 2026.
