
تثمين لـ”المكانة التاريخية المرموقة” في دعم الثورة التحريرية
المالغ" في ضيافة وزير المجاهدين
استقبل وزير المجاهدين وذوي الحقوق، عبد المالك تاشريفت، اليوم، وفداً من جمعية قدماء وزارة التسليح والاتصالات العامة (“المالغ”)، برئاسة الوزير الأسبق دحو ولد قابلية، رفقة عدد من أعضاء المكتب الوطني للجمعية.
ويأتي اللقاء لتأكيد الدور المحوري الذي لعبته هذه الوزارة النوعية في مسيرة الثورة التحريرية.
- تثمين الدور المحوري للاتصال والإعلام الثوري
ثمن الوزير تاشريفت، خلال هذا الاجتماع، “المكانة التاريخية المرموقة” التي تميزت بها وزارة التسليح والاتصالات العامة إبان الثورة التحريرية المجيدة. وشدد الوزير على الدور المحوري الذي أدته “المالغ” في دعم الكفاح المسلح، خاصة من خلال العمل الاتصالي والإعلامي الذي تبناه قادة الثورة.
وفي هذا الصدد، استذكر تشاريفت القائد التاريخي العقيد عبد الحفيظ بوصوف، الذي أولى أهمية كبرى لبث ونشر المعلومات المتعلقة بالثورة وفضح جرائم الاستعمار أمام الرأي العام الوطني والدولي، مؤكداً بذلك على عبقرية القادة الثوريين في استغلال كل الأدوات المتاحة لخدمة القضية الوطنية.
- التزام الجمعية بصون الذاكرة الوطنية
من جانبه، جدد دحو ولد قابلية، باسم أعضاء الجمعية، تهانيه الخالصة للوزير على الثقة التي حظي بها من لدن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون. وأكد ولد قابلية على “استعداد الجمعية الدائم للمساهمة في صون الذاكرة الوطنية ونقل رسالة نوفمبر للأجيال الصاعدة”.
وفي ختام اللقاء، تم التأكيد على “الأهمية البالغة لدور الجمعية في الحفاظ على الذاكرة الوطنية، وتوثيق مسار الثورة التحريرية بكل أبعادها السياسية والعسكرية والاتصالية”. وتُعد شهادات أعضاء “المالغ” من “الشواهد الحية على عبقرية الثورة الجزائرية وتنظيمها المحكم الذي قاد إلى استرجاع السيادة الوطنية”.



