خطة لتمكين المرأة كـ”شريك اقتصادي أساسي”

"القافلة النسوية" تنطلق في نوفمبر لدعم 10 ولايات

 

 

 

 

كشف بابو محمد أسامة، رئيس المؤسسة الجزائرية لدعم الشباب والتنمية المقاولاتية، عن موعد انطلاق القافلة النسوية لريادة الأعمال المستدامة، الموجهة لصالح النساء الجزائريات والأسر المنتجة.

وأعلن بابو، خلال استضافته في برنامج “ضيف الصباح” للقناة الإذاعية الثانية يوم الأربعاء، أن القافلة ستنطلق يوم الـ15 من نوفمبر القادم وتستمر حتى منتصف شهر ديسمبر 2025، لتشمل 10 ولايات على المستوى الوطني.

أكد بابو محمد أسامة أن الهدف الرئيسي من تنظيم هذه القافلة هو تقديم تكوينات نوعية في مختلف المجالات، لمساعدة المستفيدات على تطوير وتنمية مشاريعهن. وتأتي هذه الخطوة في إطار البرنامج الوطني الذي سطرته الدولة الجزائرية بهدف تطوير وإقحام المرأة كشريك أساسي في صناعة القرار الاقتصادي.

وشدد رئيس المؤسسة على أن برنامج الدولة يؤكد دائماً على أهمية دعم الشباب وتكوينهم لخلق فرص استثمارية تسهم في التنمية الاقتصادية. وفي هذا الصدد، أشار إلى الآليات التي وفرتها الدولة، من مراكز تكوين وجامعات ومعاهد، لتأهيل الطلبة في مجال المقاولاتية، بالإضافة إلى وضع مكانيزمات لتمويل مشاريعهم، وعلى رأسها صندوق تمويل المؤسسات الناشئة.

أوضح بابو الآليات المتبعة لمرافقة الشباب، ومن ضمنها تأسيس لجنة تتكون من مختصين ومكاتب دراسات، تعمل على مرافقة أصحاب المشاريع. كما كشف عن فرص تكوينية في أكثر من 16 ولاية ضمن البرنامج الوطني لدعم الشباب، تهدف إلى الاحتكاك المباشر مع الشباب وتصميم برامج تكوين متخصصة “على حسب نمط اقتصاد الولايات المحددة وفق مخطط متطلبات السوق” لتمكينهم من التوغل فيه.

وأبرز رئيس المؤسسة توجههم نحو قطاعات حيوية مثل الفلاحة، حيث تم تشجيع الشباب على إدراج التكنولوجيا الحديثة فيها. كما يتم تشجيع الشباب على توسيع نطاق الشراكة والمناولة مع المؤسسات الكبرى، والتوجه نحو قطاعات أخرى مدرة للدخل كـالبيئة والثقافة.

وختم بابو بالتأكيد على أن برنامج المؤسسة مبني على تقديم المساعدة والتوجيه والإرشاد، حيث تم إمضاء عدة اتفاقيات مع مؤسسات داعمة للاقتصاد، مثل صندوق ضمان قروض المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والبنوك، لتوجيه الامتيازات بشكل مباشر للشباب الذي تعمل المؤسسة على مرافقته.

Exit mobile version