
الحكومة تضع “السيادة الطاقوية” في صدارة أولوياتها
متابعة مكثفة لمشاريع الطاقات المتجددة وربط شبكة الماء
ترأس الوزير الأول، سيفي غريب، اجتماعًا للحكومة خُصص لدراسة عدد من المشاريع والعروض الاستراتيجية، كان أبرزها ملفا الطاقات المتجددة والربط بشبكة الماء.
- الطاقات المتجددة ركيزة للسيادة والتنمية
استمعت الحكومة خلال الاجتماع إلى عرض حول تنفيذ مشاريع الطاقات المتجددة، وتحديداً “برنامج 3200 ميغاواط”. وأكد البيان الصادر عن مصالح الوزير الأول أن هذا العرض سلط الضوء على الإرادة القوية التي تحدو الدولة الجزائرية لجعل الطاقات المتجددة ركيزة للسيادة الطاقوية والتنمية المستدامة للبلاد. ويُشير هذا التركيز إلى التزام الحكومة بتنويع مصادر الطاقة والتحول التدريجي نحو الاستدامة.
- متابعة حثيثة لأزمة شح المياه
في سياق متصل، تابعت الحكومة تنفيذ برنامج الربط بشبكة الماء الشروب للمناطق التي تشهد شحاً مائياً. وتأتي هذه المتابعة لتعكس أولوية التكفل بملف ندرة المياه وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين في المناطق المتأثرة.
كما استمع أعضاء الحكومة إلى عرض مفصل حول مشروع استراتيجي يهدف إلى تحويل المياه من عين الكرشة في ولاية أم البواقي نحو سد كدية لمدور في ولاية باتنة. ويُعد هذا المشروع نموذجاً للجهود المبذولة لإدارة الموارد المائية ونقلها بين الولايات لضمان تلبية الاحتياجات الحيوية.
بالإضافة إلى العروض المتعلقة بالطاقة والمياه، تمت دراسة المشروع التمهيدي للقانون المتضمن قانون تسوية الميزانية لسنة 2023، في إطار الشفافية والمساءلة المالية للحكومة.



