
معتقلو “أكديم إزيك” يدينون السياسات القمعية المغربية ضد النشطاء الصحراويين
طالبوا بالتدخل الدولي العاجل
أصدر المعتقلون السياسيون الصحراويون لمجموعة “أكديم إزيك” بياناً تنديدياً شديد اللهجة، أدانوا فيه السياسات القمعية والانتقامية التي يتبعها “دولة الاحتلال المغربي” من خلال الممارسات التعسفية الممنهجة في حق الطلبة والمدافعين عن حقوق الإنسان الصحراويين.
استنكر معتقلو “أكديم إزيك” “الحملة الشرسة” التي شنتها “آلة القمع المغربية” تجاه الطلبة الصحراويين بالموقع الجامعي بأكادير المغربية. وأشار البيان إلى أن هذه الحملة رافقتها تحريض وتجييش ضد الطلبة، انتقاماً من مواقفهم “الثابتة من القضية الصحراوية العادلة ودفاعهم المنقطع النظير عن حق الشعب الصحراوي في الحرية والانعتاق”.
- حملة “شرسة” ضد الطلبة في الجامعات
وأكد البيان أن الأجهزة القمعية المغربية لم تكتف بالتهديد بالمجالس التأديبية لحرمان الطلبة من مواصلة الدراسة، بل تجاوزت ذلك إلى اعتقالهم في ظروف غير قانونية. كما لفت البيان إلى أن سلطات الاحتلال “تستخدم الاعتقالات وقضائها الفاسد في فبركة المحاكمات الصورية لتسليط العقوبات على النشطاء الصحراويين”، واصفاً هذه الأساليب بأنها انتقامية تهدف إلى إطالة أمد اعتقالهم و”التفنن في تعذيبهم النفسي والجسدي دون محاسبة”.
- دعوة للتضامن المطلق والضغط الدولي
طالبت المجموعة كافة المناضلين، الصحفيين، والإعلاميين، والجمعيات الحقوقية الوطنية الصحراوية بـ”تسليط الضوء على معاناة الطلبة الصحراويين”. كما وجهت نداءً إلى “كل أحرار العالم” للالتفاف حولهم ومؤازرتهم والدفاع عنهم، معلنة عن تضامنها “المطلق و اللامشروط” مع الطلبة وأسرهم.
ووجه المعتقلون دعوة عاجلة إلى كافة المنظمات الدولية الوازنة التي تعنى بحقوق الإنسان، وكذا الهيئات الدولية، للممارسة “أقصى أنواع الضغط على سلطات المخزن” من أجل إنهاء سياسة الاعتقالات التعسفية والسياسية الممنهجة.
وفي الختام، جدد المعتقلون السياسيون الصحراويون لمجموعة “أكديم إزيك” دعوتهم إلى منظمة الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر والاتحادين الأوروبي والإفريقي وكل الهيئات القارية للتحرك العاجل لإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين.



