قدمت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية، حورية مداحي، اليوم الثلاثاء 21 أكتوبر 2025، مداخلة شاملة أمام لجنة الثقافة والاتصال والسياحة بالمجلس الشعبي الوطني. خُصص هذا العرض لاستعراض حصيلة نشاطات القطاع لسنة 2025، وتحديد آفاق العمل والأولويات المسطرة لسنة 2026.
وتناولت الوزيرة بالتفصيل المحاور الخمسة الأساسية التي يقوم عليها عمل القطاع، وهي:
تطوير النشاط السياحي وتعزيز تنافسية الوجهة الجزائرية.
ترقية الصناعة التقليدية والحرف ودعم المقاولاتية الحرفية.
التكوين وتثمين الموارد البشرية.
التحول الرقمي ورقمنة تسيير القطاع.
دور المؤسسات العمومية تحت الوصاية في تنفيذ السياسة السياحية الوطنية.
الاستثمار والرقمنة لتحقيق نقلة نوعية
أكدت مداحي خلال الجلسة على التزام القطاع بمواصلة كافة الجهود لتحقيق الأهداف الاستراتيجية المسطرة. ويأتي في مقدمة هذه الأهداف تحسين مناخ الاستثمار في القطاع وتثمين العقار السياحي المعطل، بهدف استغلاله الأمثل لخدمة التنمية السياحية.
وشددت الوزيرة على أن الأولوية في المرحلة القادمة ستكون لترقية السياحة الداخلية، باعتبارها رافداً أساسياً للاقتصاد، فضلاً عن السعي الجاد لخلق مناصب الشغل في مختلف فروع السياحة والصناعة التقليدية.
ويُظهر العرض تركيزاً كبيراً على التحول الرقمي، والذي يُنظر إليه كأداة حاسمة لتبسيط إجراءات التسيير وتحسين الخدمات، مما يساهم بشكل مباشر في تعزيز تنافسية الوجهة الجزائرية في الأسواق الإقليمية والدولية.
كما سلطت الوزيرة الضوء على أهمية ترقية الصناعة التقليدية والحرف كجزء من الهوية الوطنية ومصدر للدخل. وأكدت على استمرار دعم المقاولاتية الحرفية وتنمية القدرات البشرية من خلال برامج التكوين المتخصصة، لضمان الكفاءة والجودة في تقديم الخدمات السياحية والحرفية.
