أعلنت وزارة التجارة الخارجية وترقية الصادرات، أن الوزير كمال رزيق أجرى محادثات ثنائية مثمرة مع نظيره السعودي، وزير التجارة ماجد بن عبد الله القصبي، وذلك على هامش مشاركتهما في أشغال الدورة الـ16 لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد).
وتمحور اللقاء حول بحث سبل تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين الجزائر والمملكة العربية السعودية، في ظل الإمكانات الاقتصادية الكبيرة التي يمتلكها البلدان، والحرص المشترك على تطوير التعاون الثنائي ليشمل مختلف المجالات.
تناول الوزيران بشكل خاص إمكانية تنظيم معرض للمنتجات الجزائرية في المملكة العربية السعودية، وتنظيم معرض مماثل للمنتجات السعودية في الجزائر. وتهدف هذه الخطوة إلى الإسهام في التعريف بالمنتوجات الوطنية لكلا البلدين وتشجيع إقامة شراكات اقتصادية قوية ومباشرة بين المتعاملين من الجانبين.
اتفق الوزيران كذلك على التحضير لتنظيم لقاء هام يجمع رجال الأعمال الجزائريين والسعوديين، بهدف إتاحة الفرصة لاستكشاف مجالات التعاون المشترك وبناء شراكات جديدة. وإضافة إلى ذلك، تم الاتفاق على تبادل الزيارات بين الوفود الاقتصادية والتجارية، بهدف تعميق البحث عن فرص الاستثمار وتوسيع مجالات التعاون الثنائي بين الجزائر والرياض.
ويؤكد هذا الاتفاق على رغبة البلدين في الانتقال بالعلاقات الاقتصادية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، بما يخدم المصالح المشتركة ويدعم جهود التنويع الاقتصادي في كل من الجزائر والمملكة العربية السعودية.
