
واجعوط يفتح أبواب الحوار مع النقابات
أشرف محمد واجعوط، وزير التربية الوطنية، الخميس، على ندوة مرئية مع مديري التربية بالولايات.
وتمحورت حول ما يعرفه القطاع، خلال الآونة الاخيرة، من وقفات احتجاجية.
وأشار البيان أن هذه الحركات، تباينت الجهات الداعية لتنظيمها بين التي يُجهل مصدرها والتي دعت إليها بعض التنظيمات النقابية المعتمدة.
وتضمنت الحركات مطالب ذات طابع مهني واجتماعي وبيداغوجي نتجت عن ممارسات موروثة وعن الاهمال الذي شهده القطاع في السنوات السابقة.
وأشاد الوزير، بالوعي الجماعي والروح العالية من المسؤولية التي يتميّز بها أبناء القطاع لمختلف الرتب والأسلاك.
وهذا بالنظر إلى الجهود المبذولة لمجابهة تداعيات جائحة كورونا، وضمان استمرار الدراسة دون اللجوء إلى غلق المؤسسات التربوية.
كما أن النتائج الدراسية المسجلة في الفصل الأول من هذه السنة الاستثنائية لخير دليل على تلك الجهود و التحديات المرفوعة.
وقدم الوزير تحيّة إكبار وإجلال لكل مكونات أفراد الجماعة التربوية لما أبدوه من التزام، بالرغم من الوضع الوبائي السائد.
وأفاد أن الوزارة كرست مبدأ الشراكة الاجتماعية من خلال تنظيم سلسلة من اللقاءات مع الشركاء الاجتماعيين المعتمدين لدى القطاع.
وأكد أن تحسين الواقع التربوي والاجتماعي والمهني لن يتأتّى إلّا بالحوار المتواصل والعمل المسؤول والجماعي المبني على أساس الثقة والاحترام.
وأسدى الوزير تعليمات لمديري التربية بالولايات تتعلق أساسا بما يلي:
دعوة ممثلي التنظيمات النقابية المعتمدة لعقد اجتماعات دورية ومتواصلة للتشاور ودراسة الأوضاع المحلية التي يشهدها قطاع التربية عامة.
دعوة المفتشين لتكثيف الزيارات الميدانية بالمؤسسات التربوية بهدف الوساطة وحلحلة المشاكل المطروحة.
ودعا الى العمل بالتنسيق مع كافة التنظيمات النقابية المعتمدة لدى القطاع وكذا جمعيات أولياء التلاميذ.
ودعا كافة الأسرة التربوية إلى التحلي بالحكمة وضبط النفس التي لطالما عُرِفَ بها أبناء القطاع.
وطالب بعدم الانسياق وراء مناشير مجهولة المصدر الهادفة لزعزعة الاستقرار، لاسيما أمام بضع أسابيع لإنهاء السنة الدراسية ورهن مستقبل التلاميذ.



