دخل العديد من الأطباء الخواص ابتداءا من شهر أوت في عطلة سنوية في حين قلّلت أغلب العيادات الخاصة عدد المرضى التي تستقبلها يوميا خوفا من انتشار عدوى كورونا وهو ما جعل مشاكل المرضى خاصة أصحاب الامراض المزمنة تتفاقم وفي ظل الموجة الثالثة من الوباء.
ويجد هذه الأيام مع بداية شهر اوت العديد من المرضي صعوبة كبيرة في الحصول على طبيب متاح حيث أجّل العديد من الأطباء الخواص مواعيد علاج مرضاهم إلى شهر سبتمبر، موازاة مع لجوء العديد من عيادات الخواص إلى الغلق تزامنا والموجة الثالثة من الوباء التي تعيشها الجزائر وتقليص عيادات أخرى لعدد المرضى في اطار أيضا التدابير الوقائية من الوباء وهو ما شكل مشكل كبير أمام المرضى خاصة المصابين بالأمراض المزمنة والذين تضاعفت معاناتهم بسبب ارتفاع درجات الحرارة التي خلقت تعقيدات لهؤلاء في حين هناك مرضى يريدون استشارة اطبائهم بخصوص حالتهم الصحية وهل هذه الحالة تمكنهم من اخذ لقاح كوفيد 19 خاصة بالنسبة للكبار في السن بينما هناك الكثير من المصابين بأمراض مزمنة أصيبوا بوباء كورونا وشفيوا منوا يريدون لكنهم لا زالوا يعانون من بعض المضاعفات يحتاجون الاستشارة الطبية بشأنها وهو ما يجعل حالاتهم استعجالية ولا تتحمل الانتظار لغاية سبتمبر المقبل.
