
نقص ثقافة “التبليغ” تُحد من جهود محاربة مخالفي تدابير الوقاية
لا تزال العديد من العائلات تقيم أعراس وإحتفالات ومناسبات عائلية صاخبة ونحن نعيش موجة ثالثة من وباء كورونا تعد الأشرس من بداية الأزمة غير أن لا وعي هاته الأسر وعدم مبالاتها بالوضع الصحي قابله أيضا لا مسؤولية من المواطنين المحيطين بهذه الأسر حيث يتعمد الأغلبية التستر على هذه الخروقات التي تحدث فيما يتعلق بتدابير الوقاية وإجراءات المنع والغلق رغم أن مثل هذه الممارسات لا تعد خطيرة على الأفراد المعنيين بها وإنما على المجتمع ككل.
وتعد التجاوزات المتعلقة بتدابير الوقاية من فيروس كورونا واستمرار البعض في التجمع وحتى الاعراس التي لا تزال تقام هنا وهناك وتتسبب في ارتفاع في عدد الاصابات بالوباء رغم قرار المنع احسن مثال على غياب ثقافة التبليغ لدى الجزائريين وتأثير ذلك في تفاقم العديد من التجاوزات والأزمات فرغم تخصيص مختلف المصالح منها السلطات المحلية مصالح الحماية المدنية ووزارة الصحة ارقام خضراء للتبليغ عن التجاوزات فيما يتعلق بتدابير الوقاية من الوباء الا ان هذه الاستراتيجية لم تعطي نتائج جيدة بسبب غياب حسن المواطنة لدى كثيرين وهو ما صعب على المصالح المختصة منها المصالح الأمنية عملها فيما يتعلق بردع هؤلاء المخالفين.



