أعلن السودان، ترحيبه بالوساطة الجزائرية، حول ملف سد النهضة، منتظرا استلام تصور أو اتفاقية ابتدائية تمهيدية لإنهاء الأزمة.
وقال المتحدث باسم الوفد الحكومي السوداني المفاوض لسد النهضة، عمر الفاروق، الأحد، لوكالة الأناضول: “إلى الآن السودان لم يتسلم أي اتفاق أو وثيقة أساسية من الجانب الجزائري، نحن رحبنا بالمبادرة، وفي انتظار أن يمدنا الجانب الجزائري بتصور أو اتفاقية ابتدائية تمهيدية”
وأضاف: “نستطيع أن نقول إن المفاوضات الآن بين الأطراف الثلاثة حول سد النهضة متوقفة، نحن نأمل كثيرا أن تقام جولة مفاوضات في الفترة القادمة”
وأوضح المتحدث أن “السودان توجه إلى مجلس الأمن الذي لم يصدر إلى الآن أي قرارات فيما يخص سد النهضة”
وأضاف، “كل ما نريده أن يكون لإثيوبيا إرادة سياسية في التواصل مع دولتي المصب السودان ومصر، للوصول إلى اتفاق ملزم حتى يتم الانتفاع من هذا السد”
ووسط تعثر المفاوضات منذ أشهر، أخطرت إثيوبيا في 5 جويلية الماضي، دولتي مصب نهر النيل، مصر والسودان، ببدء عملية ملء ثانٍ للسد بالمياه، دون التوصل إلى اتفاق ثلاثي، وهو ما رفضته القاهرة والخرطوم، باعتباره إجراءً أحادي الجانب.
وخلص مجلس الأمن الدولي في 8 جويلية الماضي، إلى ضرورة إعادة مفاوضات “سد النهضة” تحت رعاية الاتحاد الإفريقي بشكل مكثف، لتوقيع اتفاق قانوني ملزم يلبي احتياجات الدول الثلاث.
