
هذا ما قاله لعمامرة عن فلسطين، الصحراء الغربية وليبيا أمام الأمم المتحدة
طالب وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة، اليوم الاثنين، بالمضي قدما في الدفع بعملية الإصلاح الشامل لمنظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن.
وجاء ذلك، في كلمة لوزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ودعا الوزير، لتفعيل الدور المركزي للجمعية العامة للأمم المتحدة، وإصلاح مجلس الأمن، لتحقيق المزيد من الشفافية والتمثيل الجغرافي العادل ووضع حد للإجحاف التاريخي في حق إفريقيا.
بالمقابل أضاف لعمامرة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن الإصلاحات السياسية تبلور إرادة الجزائر شعبا ودولة في تعزيز حقوق الانسان.
مشيرا أنه في المجال الاقتصادي تم تعزيز دعائم الانعاش الاقتصادي والنظام المصرفي والمالي وحوكمة المؤسسات العمومية وتحسين جاذبية مناخ الاستثمار وتطوير المؤسسات والمقاولاتية.
وفي الشأن الدولي دعا لعمامرة المجتمع الدولي ومجلس الأمن، لتحمل مسؤوليته التاريخية والقانونية لإنهاء الاحتلال على كافة الأراضي الفلسطينية وقال الوزير: “تعرب الجزائر عن عميق قلقها أمام انسداد الوصول لحل عادل للقضية الفلسطينية، واستمرار الاحتلال الاسرائيلي في ممارسة سياسته القمعية ضد إخواننا الفلسطينيين، وتنكره التام للسلمية وقرارات الشرعية الدولية”.
وبشأن الملف الليبي قال وزير الخارجية رمطان لعمامرة، أن الجزائر ستواصل دعمها لمسار الحوار الوطني بين الأشقاء الليبيين من أجل السلم والأمن في ليبيا والدول الجوار، والتي تتأثر بما يحدث في ليبيا.
كما أكد لعمامرة موقف الجزائر الثابت لدعم حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير. ودعا لعمامرة، في كلمته المجموعة الدولية، بتحمل مسؤوليتها القانونية، لتنظيم استفتاء حر ونزيه ليتمكن الشعب الصحراوي من تقرير مصيره وتحديد مستقبله السياسي.



