اعتبر الرئيس عبد المجيد تبون، ان تغيير العملة ليس حلا مثاليا، ويجب حل مشكل الإقتصاد الموازي بالحوار مضيفا بأن الدولة الجزائرية تسعى لحل مشكل الاقتصاد الموازي والأموال خارج دورة الاقتصاد بطريقة سرية.
وتابع الرئيس تبون أن الاستيراد قتل الانتاج الوطني، ويجب أن يكون مكملا وليس قاعدة، مؤكدا بأن الإقتصاد الجزائري لا يشبه البتة الاقتصاد الفرنسي، معتقدا أنه يجب على الجزائر الاستعانة بتجربة الإيطاليين.
وفي سياق أخر، اكد نفس المتحدث أن العالم تغير، والبنوك الجزائرية ما زالت تشتغل مثلما كانت عليه منذ 15 سنة. وجدد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، التأكيد على أن الجزائر لن تلجأ للاستدانة مهما كان، لأنها حسبه إنتحار سياسي للبلاد. مضيفا “صندوق النقد الدولي يسطّر لنا طريق اللجوء إلى الاستدانة ، لكنّنا لن نلجأ إليها” قبل أن يضيف رئيس الجمهورية، أن كل الدول التي تستعين بصندوق النقد الدولي يطلبون منها إصلاحات هيكلية للاقتصاد ، وهذا غير مناسب للجزائر.
هذا وأكد الرئيس، أن مداخيل البلاد تكفي للاستيراد إلى غاية نهاية 2022 من دون المساس باحتياطي الصرف.
