انطلقت فعاليات قمة زعماء مجموعة الدول العشرين، السبت، في العاصمة الإيطالية روما، حيث سيكون المناخ واللقاح على رأس المباحثات وترافقهما ملفات أخرى.
وتعقد القمة حضوريا للمرة الأولى منذ تفشي وباء كوفيد-19، وسيركز خلالها قادة الدول العشرين، الذين يمثلون 80 في المئة من الاقتصاد العالمي، على المناخ ومكافحة كوفيد-19 والانتعاش الاقتصادي، وكشفت مصادر إعلامية أن قادة دول مجموعة العشرين سيعترفون بالخطر الذي يشكله تغير المناخ، وسيتخذون خطوات عاجلة للحد من ارتفاع حرارة الأرض.
وإلى جانب التغير المناخي، الذي يتوقع أن يحتل المساحة الأوسع في نقاشات قادة الدول العشرين، تبرز مواضيع اقتصادية أخرى لا تقل أهمية وأبرزها: التعافي من وباء كورونا، ارتفاع أسعار الطاقة، وسلاسل التوريد وسيحاول قادة العالم إيجاد طريقة للتخفيف من اختناقات سلسلة التوريد التي تؤدي إلى ارتفاع الأسعار بالإضافة إلى الاتفاق على وضع حد أدنى عالمي لمعدل الضريبة على الشركات متعددة الجنسيات.
ويهدف الإجراء لمنع الشركات متعددة الجنسيات من تكديس الأرباح في البلدان التي تدفع فيها ضرائب قليلة أو لا تدفع فيها أي ضرائب على الإطلاق، وفرضت السلطات الإيطالية إجراءات أمنية مشددة في المنطقة، بمشاركة حوالي 5 آلاف و300 عنصر أمن.
