أثارت اتفاقية طرفاية للنفط الضحل بين المكتب الوطني المغربي للهيدروكربونات والمناجم وشركة “إيني” وشركة “قطر للبترول”، جدلا واسعا في اسبانيا قد يصل إلى أزمة جديدة بين الرباط ومدريد.
وفقا للجريدة الرسمية المغربية،
أشارت صحيفة إل إسبانيول، إلى أنه في جزء مخصص للهيدروكربونات، منح “ONHYM” عدة أوامر بتاريخ 6 سبتمبر 2021، بـ”المرور إلى الفترة الإضافية الأولى لما يسمى برخصة استكشاف الهيدروكربونات” لهذه الشركات الأجنبية.
وتنازلت شركة النفط الإيطالية “إيني”، التي امتلكت 75% من التراخيص من خلال شركتها الفرعية إيني المغرب، عن 30% من حصتها إلى “قطر للبترول”، في عام 2019، بينما يحتفظ “ONHYM” بنسبة 25% من هذه الامتيازات.
ولفتت الصحيفة إلى أنه “إذا عبرنا خطا مستقيما بين المغرب والأرخبيل الإسباني لجزر الكناري، فإن طرفاية ملحقة جنوب جزيرة فويرتيفنتورا وتقع طانطان أمام لانزاروت”ـ موضحة أنه “في جزر الكناري، تتم متابعة هذا التجديد للشركة القطرية بقلق بالغ”.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها: “هذه هي الاحتمالات التي تقع بالقرب من لانزاروت وفويرتيفنتورا، وفي حالة عثورهم على النفط أو الغاز وبدء الحفر، فإن الخطر سيكون بيئيا بشكل أساسي في حالة وقوع حادث”.
