
تبون: إفرقيا لا تزال تعاني من التطرف والإرهاب
كشف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أن التطرف والإرهاب لا يزالان في العديد من البلدان، خاصة في القارة الإفريقية. بالرغم من كل الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي.
وفي رسالة لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بصفته منسق الإتحاد الإفريقي للوقاية من الإرهاب والتطرف ومكافحتهما في إفريقيا قرأها عنه نيابة وزير الشؤون الخارجية والجالية بالخارج رمطان لعمامرة. قال الرئيس، أن التهديد الإرهابي أخذ أبعادا تنذر بالخطر، لا سيما في منطقة الساحل والصحراء. تسبب في خسائر وأضرار فادحة بشرية ومادية.
وأشار الرئيس تبون إلى أن الإعتداءات التي يتم إرتكابها يوميا تؤدي إلى إزهاق أرواح البشر وزرع الرعب في نفوس السكان. وتزيد من عدم الإستقرار وعودة المقاتلين الإرهابيين الأجانب نتيجة إنهيار الجماعات الإرهابية. ولا سيما في الشرق الأوسط. كما أنه من الممكن أن تزوّد الروابط المؤكدة بين الإرهاب والجريمة المنظمة الجماعات الإرهابية بوسائل مالية هائلة، من خلال دفع الفديات، والمخدرات، والإتجار بالبشر، والتهريب والقرصنة.
كما أضاف الرئيس إلى أن الفضاء الإفتراضي ساهم في تلقين الدروس للجماعات الإرهابية وتجنيدها ونشر التطرف. ويستهدف بكثرة فئة الشباب والنساء لا سيما في أوساط الفئات السكانية الأكثر حرمانا اقتصاديا.
وكشف الرئيس تبون، أنه من أجل تعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مجال مكافحة الإرهاب. ضد تمويل الإرهاب، نظمت الجزائر، بالإشتراك مع الاتحاد الأفريقي في الجزائر العاصمة أفريل سنة 2018، إجتماعا رفيع المستوى للاتحاد الأفريقي حول مكافحة تمويل الإرهاب. حيث إعتمد مجلس السلم والأمن نتائج هذا الاجتماع. كما طلب من المفوضية والدول الأعضاء التنفيذ الفوري لقرارات وتوصيات الإجتماع رفيع المستوى. والتي قدمتها الجزائر بمناسبة انعقاد مؤتمر مكافحة تمويل داعش والقاعدة الذي نظم في باريس تحت شعار “لا مال للإرهاب”.



