الجزائر لديها كل الإمكانيات لتحقيق اكتفاء ذاتي في الشعب الاستراتيجية

كشف الأمين الوطني بالاتحاد العام للفلاحين الجزائريين خلف الله مشري، عن سقي  200 ألف هكتار من  المساحات الخاصة بالحبوب.

وقال مشري في تصريحات للإذاعة الوطنية أنه تم سقي 200 ألف هكتار من الحبوب في إطار سياسة الدولة الرامية إلى تطوير الزراعات الإستراتيجية. مؤكدا السعي إلى بلوغ مليون هكتار.

وفيما يتعلق بارتفاع أسعار الخضر والفواكه لاسيما البطاطا، قال مشري أن العامل الأساسي يرجع إلى شح الأمطار خلال شهري جانفي وفيفري. مما أثر على الإنتاج. بالإضافة كذلك إلى ارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج وعوامله على غرار البذور والأسمدة والنقل التي تضاعفت تكاليفها بنسب قد تصل إلى 200 بالمائة.

ولتطوير شعبة الحليب قال المتحدث إنها لن تتأتى إلا بتشجيع الفلاحين للاستثمار في هذا المجال. بتوفير مساحات مسقية وتوفير الأعلاف لتطويرها بالشكل الأمثل. مشددا على  ضرورة حماية الأراضي الزراعية لتطبيق هذه الإستراتيجية إلى جانب تطوير المسار التقني خاصة في مجال زراعة الحبوب.

كما أكد خلف الله مشري، أن الإجراءات التحفيزية التي أقرتها السلطات العليا للبلاد كفيلة بتنمية القطاع الفلاحي. و كذا تحقيق الأمن الغذائي. مشيرا إلى أن الجزائر لديها كل الإمكانيات لتحقيق اكتفاء ذاتي في الحليب والمواد الإستراتيجية. لكن ما ينقصنا هو المرافقة التقنية وإدخال التقنيات الحديثة  إلى جانب الدعم المالي.

وأضاف ذات المتحدث، أن تحقيق الأمن الغذائي والحفاظ على سيادتنا الوطنية مسؤولية يشترك فيها الجميع وليست مسؤولية قطاع الفلاحة فحسب. مؤكدا استعداد الفلاحين لرفع هذه التحديات مثلما كسبوا رهان توفير المنتجات للمواطنين خلال جائحة كورونا.