تصدّرت تطورات القضية الفلسطينية وأزمة سد النهضة الإثيوبي أجندة اللقاء، الذي جرى ظهر اليوم الأربعاء بقصر الاتحادية بضاحية مصر الجديدة، بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ومستشار الأمن القومي الأميركي جاك سوليفان والوفد المرافق له.
شدد السيسي خلال اللقاء، على أن “حل القضية الفلسطينية وفق المرجعيات الدولية من شأنه أن يفرض واقعاً جديداً ويفتح آفاقاً واسعة لبناء السلام ومد جسور الثقة والتعاون والبناء والتنمية في سائر منطقة الشرق الأوسط”.
من جانبه، قال المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي إن مستشار الأمن القومي الأميركي “أعرب عن التقدير البالغ للإدارة الأميركية تجاه الجهود المصرية الممتدة لإرساء السلام في المنطقة، إلى جانب دورها الأساسي في التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي ومبادرات إعادة إعمار غزة”.
وتابع راضي أن مستشار الأمن القومي الأميركي “نقل تأكيد الرئيس الأميركي جو بايدن على أهمية وقوة التحالف المصري الأميركي، مع تطلع واشنطن لتطوير علاقات الشراكة مع القاهرة ونقلها إلى آفاق أرحب خلال الفترة المقبلة، وذلك في إطار علاقات التعاون في ضوء الدور المصري في منطقة الشرق الأوسط باعتبارها دعامة رئيسية للأمن والاستقرار، لا سيما في هذه المرحلة الدقيقة التي تشهد أزمات دولية وإقليمية”.
ووفقا لراضي، جرت مناقشة مستجدات قضية سد النهضة، حيث أكد السيسي على “موقف مصر الثابت من ضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم لعملية ملء وتشغيل السد، بما يحفظ الأمن المائي المصري ويحقق المصالح المشتركة للدول الثلاث”.