أخبار عاجلةالعالم اليومعاجل نيوز

وسائل الاعلام الأنغولية تسلط الضوء على كفاح الشعب الصحراوي

تزامنا مع حلول الذكرى الـ 49 لاندلاع الكفاح المسلح في الصحراء الغربية

 

 

أولت وسائل الاعلام الانغولية اهتماما واسعا لكفاح الشعب الصحراوي المشروع من اجل الحرية و الاستقلال بمناسبة حلول الذكرى ال 49 لإعلان الكفاح المسلح في الصحراء الغربية، منذ ال 20 ماي 1973، مخصصة حيزا هاما من البرامج الاذاعية و المتلفزة و صفحات الجرائد المطبوعة و الالكترونية، لشرح ابرز معالم المسيرة النضالية للشعب الصحراوي من اجل الحرية و الاستقلال.

و بمناسبة ذكرى اعلان الكفاح المسلح في الصحراء الغربية، نزل السفير الصحراوي بلواندا حمدي الخليل ميارة ضيفا على التلفزيون الانغولي الرسمي ، حيث ابرز اهم التطورات الراهنة التي تشهدها القضية الصحراوية لاسيما المستجدات التي أعقبت الموقف المغربي الأخير المتعلق بنسف اتفاق وقف اطلاق النار الموقع مع الطرف الصحراوي سنة 1991، تحت اشراف الأمم المتحدة، في 13 نوفمبر 2020.

و كان التلفزيون الانغولي ، قد بث شريطا وثائقيا تناول مسيرة الكفاح العادل للشعب الصحراوي من اجل الاستقلال الوطني،  مستعرضا الأوضاع الراهنة التي يميزها استئناف الكفاح المسلح و استمرار انتهاكات حقوق الانسان في الأجزاء التي تحتلها المملكة المغربية من تراب الجمهورية الصحراوية.

و في حوار مطول مع وكالة الانباء الانغولية “ANGOP”، شدد السفير الصحراوي لدى انغولا على ضرورة مواصلة السير على درب الإباء المؤسسون لمنظمة الوحدة الافريقية فيما يتعلق بضرورة استكمال تصفية الاستعمار من القارة الافريقية، مشيرا الى ان الصحراء الغربية تعتبر “حجز العثرة” الوحيد في طريق حقيق هذا التطلع التاريخي.

في الاثناء، قال حمدي الخليل ميارة في حوارات إعلامية مع تلفزيون زيمبو “ZIMBO”، و جريدة جورنال دي انغولا ” Jornal de Angola”، “ان الشعب الصحراوي يخوض مسيرة نضالية مريرة و لن تتوقف دون تحقيق الاهداف و التطلعات المشروعة المتمثلة في استكمال التحرير الوطني و انهاء تواجد الاحتلال الأجنبي في كافة تراب الجمهورية الصحراوية”.

و أضاف ان التطورات السياسية و الميدانية، التي أعقبت تاريخ ال 13 نوفمبر 2020، أجمعت و بشكل واضح على رغبة و إرادة الشعب الصحراوي في مواصلة كفاحه العادل من اجل الحرية و باستعمال كل الوسائل المشروعة، ما لم تنجح الأمم المتحدة في تنظيم استفتاء لتقرير المصير في الصحراء الغربية طبقا لمواثيق و لوائح الشرعية الدولية.

و شدد السفير الصحراوي على ان القضية الصحراوية كانت و لا تزال قضية تصفية استعمار، و لن تحيد عن هذا الاعتبار الا بالمضي قدمًا في تنظيم استفتاء تقرير المصير، في إطار خطة السلام الموقعة في 6 سبتمبر. 1991 م بين جبهة البوليساريو والمغرب بمشاركة الامم المتحدة من خلال بعثة مينورسو.

و بخصوص الانحراف الأخير في الموقف الاسباني تجاه القضية الصحراوية، أوردت جريدة جورنال دي انغولا ” Jornal de Angola”، نقلا عن السفير الصحراوي قوله ان هذا الموقف من البلد المستعمر السابق يُنظر إليه على أنه “خيانة” من الحكومة الاسبانية الحالية ضد إرادة غالبية الشعب الاسباني و استسلاما واضحا للابتزازات المتكررة حيال الهجرة غير الشرعية عبر منطقتي سبتة ومليلية وتداول المخدرات والتهديد الإرهابي.

إظهار المزيد

مقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى