
المنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: يجب حل “الصراع” بدلاً من إدارته
جدّد منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط ، تور وينسلاند، إدانته لجميع الاعتداءات على الصحافيين ودعوته “السلطات المعنية إلى إجراء تحقيق مستقل وشفاف ومحاسبة المسؤولين” عن مقتل الصحافية الفلسطينية، شيرين أبو عاقلة.
وقال وينسلاند: “إن مشاهد العنف خلال جنازة أبو عاقلة، إذ دخلت الشرطة الإسرائيلية المستشفى وضربت حاملي النعش وغيرهم من المعزين بالهراوات، مؤلمة للغاية ومسيئة، وتمت إدانتها على نطاق واسع”.
وعبّر المنسق الأممي عن أسفه لأن الأسابيع الأخيرة كانت مليئة بالعنف “بما في ذلك الاشتباكات المسلحة، والتوسع الاستيطاني، وهدم المباني الفلسطينية ومصادرتها”. وعبّر عن قلقه من خروج الأوضاع عن نطاق السيطرة وزيادة العنف، كما أكد على ضرورة التحرك باتجاه حل الصراع بدل إدارته.
جاءت تصريحات وينسلاند خلال إحاطته الشهرية أمام مجلس الأمن الدولي، حول تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وحذّر وينسلاند من استمرار العنف، وتحدث عن قتل قوات الأمن الإسرائيلية لعشرة فلسطينيين، بينهم امرأة وثلاثة أطفال، خلال مظاهرات، واشتباكات، ومداهمات، واعتقالات، وهجمات مزعومة ضد إسرائيليين، وحوادث أخرى. كما أصيب 346 فلسطينيًا بجروح، بينهم 24 طفلا خلال الفترة المشمولة بالتقرير (قرابة الشهر).
وأشار إلى اعتداءات المستوطنين، فسُجّل 57 هجوماً على فلسطينيين نجم عنها مقتل طفل فلسطيني وإصابة 24 آخرين وإلحاق أضرار بممتلكات فلسطينية.
وتطرق وينسلاند “لمقتل أربعة مدنيين إسرائيليين وعامل أمن إسرائيلي وإصابة 22 مدنياً و 20 من قوى الأمن الداخلي، من بينهم خمس نساء وثلاثة أطفال، على يد فلسطينيين في عمليات إطلاق نار وطعن واشتباكات وإلقاء حجارة أو زجاجات حارقة”.



