يحتضن ستاد نيلسون مانديلا في مدينة براقي بالجزائر العاصمة، سهرة اليوم السبت المواجهة النهائية في بطولة كأس الأمم الأفريقية للاعبين المحليين والتي تجمع بين منتخب الجزائر المستضيف والمنتخب السنغالي.
وأظهر المنتخب الجزائري مستضيف البطولة قوةً كبيرةً في كأس الأمم الأفريقية للاعبين المحليين، بعد تصدره منافسات المجموعة الأولى بالعلامة الكاملة، جامعًا في رصيده 9 نقاط، من 3 انتصارات تفوّق خلالها على ليبيا 1-0، إثيوبيا 1-0، وموزمبيق 1-0.
ورغم نجاحه في تحقيق 3 انتصارات متتالية، واعتباره أحد ثلاثة منتخبات لم تهتز شباكها في الدور الأول إلى جانب موريتانيا والنيجر، أظهر البعض تخوفهم من ضعف المعدلات التهديفية التي واجهت نجوم الجزائر، وسط إهدار عدد كبير من الفرص في دور المجموعات.
وفي ربع النهائي، واصل منتخب الجزائر مشواره بتحقيق انتصار جديد على ساحل العاج 1-0، قبل
قبل أن يكشر عن أنيابه التهديفية في نصف النهائي بعد الفوز على النيجر 5-0، ليصل منتخب الجزائر إلى المباراة النهائية محرزًا 9 أهداف، دون أن تتلقى شباكه أيّ أهداف في المسابقة.
وتعتمد الجزائر في البحث عن لقبها في كأس الأمم الأفريقية للاعبين المحليين على 40 ألف متفرج من المقرر أن يشغلوا مقاعد استاد “نيلسون مانديلا”، من أجل مساندة منتخب بلادهم أمام السنغال في المباراة النهائية.
وأظهر منتخب الجزائر قوة كبيرة في اللعب على أرضه وبين جماهيره، كما أن “الخضر” يرغبون في الاعتماد على هدافهم الأول أيمن محيوص متصدر ترتيب هدافي المسابقة برصيد 5 أهداف.
وأكد مجيد بوقرة، مدرب منتخب الجزائر، عزم لاعبي فريقه على تحقيق لقب كأس الأمم الأفريقية للاعبين المحليين، واصفًا المواجهة النهائية بلقاء العمر لنجوم الأخضر الجزائري، وسط تحفيز بنسبة “4000%” يسيطر على الجميع.
