
تحرك أميركي لتغيير مسار “مسيرة الأعلام” في القدس منعاً للتصعيد
يأتي ذلك بينما رفعت شرطة الاحتلال حالة التأهب في صفوفها، واستدعت قوات احتياط لتأمين مسيرة الأعلام، حيث نشر المتحدث باسم شرطة الاحتلال خريطة لمسار هذه المسيرة، ويظهر مرورها في باب العامود بالبلدة القديمة من القدس المحتلة.
كما ذكرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية، في عددها الصادر اليوم الخميس، أن قادة الجيش والاستخبارات والشرطة في تل أبيب يضغطون على حكومة نفتالي بينت لعدم تغيير مسار “مسيرة الأعلام” في آخر لحظة.
وأكد المصادر الفلسطينية أنّ وسطاء أبلغوا الفصائل في غزة بأنّ الإدارة الأميركية بدأت تضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي لتغيير مسار تحرك “مسيرة الأعلام” وعدم مرورها في الحيّ الإسلامي وباب العامود، وأنها لا ترغب في ذهاب الوضع إلى تصعيد، كما جرى في العام الماضي في معركة “سيف القدس”.
وذكرت المصادر أنّ الفصائل ردت على ذلك بتأكيد جاهزيتها للدفاع عن القدس والمقدسيين، وأنها “تريد أفعالاً على الأرض تدفع الاحتلال ومستوطنيه لوقف الاستفزازات بحق الفلسطينيين”، وأنّ قرارها اتخذ بالرد على أي تغيير لقواعد الاشتباك من قبل إسرائيل.
وبات من الواضح أنّ مسار المسيرة دخل مرحلة “العناد” بين دعم رسمي إسرائيلي ومخاوف من التصعيد مع غزة وفي القدس والداخل والضفة الغربية، مع ترجيح مصادر مختلفة أن الوضع مقبل على “توتر” وتصعيد في ظل حالة احتقان شديدة بين الأطراف.



