الوزير الأول يحدث عن فرصة لمّ شمل الجزائريين حول خيار واحد
أكد الوزير الأول عبد العزيز جراد بخصوص اختيار التاريخ الرمز للفاتح من نوفمبر لاجراء الاستفتاء حول الدستور،
أن هذا الاختيار “يعد مناسبة أخرى للم شمل الشعب بكل أطيافه وتوجهاته ورسم معلم جديد لبناء مستقبله”.و لم يفوت المسؤول الاول عن الجهاز التنفيذي الفرصة ليذكر بأن المشروع الذي بادر به رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، “جاء تنفيذا لأحد أبرز التزاماته في المجال السياسي قصد بناء جمهورية جديدة من خلال مراجعة واسعة للدستور، تعد مرحلة أولى وأساسية للانطلاق في إحداث تغيير شامل وحقيقي يمهد لتقويم وطني ولإعطاء دفع جديد لبلادنا على كافة الأصعدة و في جميع المجالات”.
كما يكرس ذات المشروع –حسبه– الابعاد الجيوسياسية الثلاثة للجزائر، أرض الاسلام و جزء لا يتجزأ من المغرب العربي الكبير والعالم العربي و بلاد متوسطية و افريقية وهي تعتز بإشعاع ثورتها ويشرفها الاحترام الذي أحرزته وعرفت كيف تحافظ عليه بالتزامها ازاء كل القضايا العادلة في العالم”.
وخلص جراد الى القول بأن “فخر الشعب الجزائري وتضحياته واحساسه بالمسؤوليات وتمسكه العريق بالحرية والعدالة الاجتماعية، تمثل أحسن ضمان لاحترام مبادئ الدستور القادم الذي ارتأى الرئيس تبون أن يجعل منه +المنطلق+ لبناء الجزائر الجديدة والذي سيحتضنه الشعب لا محالة و ينقله الى الاجيال القادمة “.