
أخبار عاجلةالحدثبوليتيك
حركة مجتمع السلم تندد بالتطبيع العلني بين البحرين والاحتلال الصهيوني
نددت حركة مجتمع السلم بالتطبيع العلني بين البحرين والاحتلال الصهيوني وقالت في بيان لها وقعه رئيس الحركة، عبد الرزاق مقري أنها تابعت بامتعاض شديد الإعلان الرسمي عن تطبيع العلاقات بين الاحتلال الصهيوني ومملكة البحرين برعاية أمريكية مجددا، بعد نمذجة التطبيع العلني بين الكيان الصهيوني ودولة الإمارات، وإذ تعتبر حركة مجتمع السلم هذا الإعلان المفضوح محاولة أخرى ضمن موجة التطبيع الجديدة التي تستهدف باقي الدول العربية المترهلة فإنها تؤكد على المواقف التالية:
- الإدانة الشديدة والرفض المطلق لأي محاولة تهدف إلى شرعنة الاحتلال الصهيوني للأرض والمقدسات وجرائمه الشنيعة في حق إخواننا الفلسطينيين واعتبار ذلك خيانة كبرى للقضية الفلسطينية والأمة العربية والإسلامية جمعاء وموروثها الحضاري الطويل والعميق في فلسطين.
- التأكيد على أن نقل العلاقات بين البحرين والكيان الصهيوني من الطبيعة السرية إلى الصورة العلنية لا يعطي الشرعية لهذه العلاقة بل هي مجرد محاولة وقحة وبائسة لتسويق الخنوع والخضوع ومحاولة جر الأمة لتضع يدها في يد المحتل الظالم والقبول بجرائمه.
- التأكيد على أن محاولات التطبيع الأخيرة من قبل بعض حكام العرب إنما هدفها الرئيسي تحقيق إنجازات وهمية تدخل في إطار الحملة الانتخابية لترامب قبل أقل من شهرين من الرئاسيات الأمريكية، ولإنقاذ المجرم نتنياهو من الأزمات السياسية وفضائح الفساد التي يتخبط فيها نظير تثبيت سلطة هؤلاء الحكام الضعفاء الفاشلين المنبوذين عند شعوبهم.
- تحذير الدول العربية والإسلامية من الرضوخ للضغوطات المتعددة والقبول بالمسار التطبيعي الخطير الذي يحلم به الكيان الصهيوني لما يشكله من خطر على مستقبل المنطقة سياسيا واقتصاديا وإستدامة تشظيها وتفكيك نسيجها الاجتماعي الوطني كما وقع للدول العربية التي طبعت بإرادتها من قبل.
- دعوة الدول العربية والإسلامية الشريفة المهمة الرافضة للتطبيع وعلى رأسها الجزائر إلى إبراز موقفها الرافض للتطبيع وإدانة المحاولات الاستسلامية المتكررة والهرولة نحو أحضان العدو الصهيوني والاغترار بما تقوم به بعض الدول الصغيرة من أدوار أكبر من حجمها.
- التأكيد على الدعم المبدئي واللامشروط لحق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال وحقه في تقرير مصيره المتمثل في تحرير فلسطين من البحر إلى النهر وعودة اللاجئين وعودة المسجد الأقصى كلية إلى حاضنته الإسلامية.
- دعوة الشعوب العربية والإسلامية إلى الحفاظ على موقفها الثابت والراسخ في رفض الاحتلال الصهيوني وتشكيل كتل ضغط تمنع المحاولات التطبيعية عبر ترسيخ المناعة العقدية والفكرية والسياسية الحامية للمجتمع.