الوزير الأول يتحدث عن موعد الدخول المدرسي القادم
أكد الوزير الأول، عبد العزيز جراد، الأحد، أن الوضعية الوبائية هي التي تحكم موعد الدخول المدرسي القادم.
وقال الوزير الأول لدى زيارته ولاية عنابة، إن فتح المؤسسات التربوية سيكون مباشرة بعد التأكد من سلامة الوضعية الوبائية في الجزائر، وأضاف: “الوضعية الوبائية بالجزائر في تحسن مستمر، ونظرا للمعطيات الموجودة فإن فتح التدريس ليس بوقت بعيد”، مشيرا أنه “منذ بداية الوباء قامت الدولة بإجراءات كبيرة بفضل التضامن الوطني، واستطعنا بفضل التوعية المستمرة من تخفيض الإصابات اليومية”.
وتابع جراد “صحة أطفالنا ومواطنينا أهم من أي شيء، لدينا لجنة علمية على مستوى وزارة الصحة سنفصل معها في الأمر”، وأشرف صبيحة الأحد، الوزير الأول عبد العزيز جراد ووزير التربية محمد واجعوط من عنابة على انطلاق إمتحان شهادة البكالوريا.
و قام الوزير الأول بفتح أظرفة مواضيع اختبار مادة اللغة العربية بمركز الإجراء بمتوسطة شعيب العربي بعاصمة الولاية، حيث وقف على الظروف التي يجري فيها هذا الاستحقاق الدراسي، وأشار جراد أن امتحانات البكالوريا تجري هذه السنة في “حالة وبائية خاصة و لا بد من توعية الأولياء و التلاميذ” مضيفا أنه “متفائل بأن هذه العملية تتم في ظروف جيدة وأن الدولة وفرت كل الشروط لضمان نجاحها و العملية حيطت بمتابعة من طرف رئيس الجمهورية و وزير التربية الوطنية عبر جميع المراحل”.
وتوجه للمترشحين بالقول: “على الرغم من هذه التداعيات، فإن جائحة فيروس كورونا جعلتنا نتخذ إجراءات تمكننا من أن نحمي أنفسنا ونحافظ على صحتنا وصحة الأشخاص المحيطين بنا”، كما شجع الوزير الأول المترشحين وحثهم على “الكتابة بطريقة جيدة وخط واضح”، مشيرا إلى أن الكتابة الجيدة تسهل فهم المحتوى، قبل أن يتحدث مع بعض أساتذة ومؤطري البكالوريا بمركز الإجراء متوسطة شايب العربي وشجعهم على المضي قدما قائلا لهم: “يجب أن تكونوا فخورين بهذه المهنة، فالأستاذ يكون أجيال المستقبل والأستاذ الصالح يخلق مجتمعا صالحا”.
وعبر أيضا عن تفاؤله بـ”السير الحسن لامتحانات البكالوريا” مسجلا أن عملية تحسيس وجهت للمترشحين وأوليائهم لمساعدتهم قدر الإمكان على الاستعداد والتحضير لهذا الاستحقاق الدراسي، كما أن “الدولة وفرت كل الإمكانات لضمان نجاح هذا الامتحان الذي يحظي بمتابعة وعناية من طرف رئيس الجمهورية ووزير التربية الوطنية”.